كشفت حملة الدفاع عن الحضارة المصرية برئاسة الدكتور عبد الرحيم ريحان عن تلفيات عديدة بقصر محمد على ب شبرا بعد إنفاق 750 مليون جنيه على الترميم، وان المستثمر الذى تسلم القصر تسبب في تلف عناصر أثرية مهمة جدًا، حيث حاول إنشاء مسارح داخل البحيرة، وتعرّضت المزهريات وكل ما حول البحيرة للتلف.
وعلمت الحملة أن المفتش الموجود في القصر لم يبلغ عن هذه التلفيات أو يقوم بتحرير محضر وطلب قطاع المشروعات للمعاينة، وأى تلفيات يتحملها المستثمر بالطبع.
وتم استدعاء "صنايعية رخام"، لإصلاح الأشياء المتضررة باستخدام مواد غير مناسبة، بينما كانت هذه العناصر الأثرية مُصنعة بخامات عالية الجودة، مما يمثل جريمة بحق الأثر.
وأشار الدكتور عبد الرحيم ريحان إلى أن التلفيات تنحصر فى الآتى من خلال الصور قبل وبعد التلف.
1- ترميم خاطئ للعناصر الرخامية التي تم تكسيرها بمعرفة المستثمر.
2- ترميم خاطئ للإيزار الزخرفي المطل على البحيرة.
3- ترميم خاطئ على جوانب أحد الشبابيك الخشبية بالأروقة.
4- تراكم التلف الحشري المتمثل في أعشاش العنكبوت والبقايا الحضرية بزخارف الأكشاك.
5- تأثر المجرى الرخامية نتيجة تركيب المسرح داخل النافورة.