وأكد الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة، على أهمية الأمن المائي المصري، إذ لا تفريط في قطرة مياه مصر لأن ما يرد إلى مصر سنويا من مياه النيل التي نعتمد عليها كليا لا تكفي 60% من احتياجاتنا السنوية، وبالتالي تقوم مصر بإعادة تدوير المياه لأكثر من مرة حتى نسد الفجوة الحالية، وبالتالي لا تنازل عن قطرة مياه واحدة لأنها بالمعدلات الراهنة لا تكفي احتياجتنا، مشيرا إلى وجود ضرورة حتمية للتوصل إلى اتفاق قانوني ملزم لتشغيل السد.
وأضاف في كلمته خلال مؤتمر صحفي مع نظيره المجري بيتر سيارتو عبر فضائية القاهرة الإخبارية: «تحدثنا عن التعاون في مجال مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وهناك تقدير مجري وأوروبي بالدور العظيم التي تقوم به مصر فيما يتعلق باستضافة أكثر من 10 مليون ضيف على الآراضي المصرية رغم كل الأعباء التي تتحملها مصر والتحديات الاقتصادية التي تواجهنا رغم كوننا غير مسؤولين عنها، وإنما نتجية لظروف دولية غير مواتية».
وأكد على وجود ضرورة وأولوية لقيام الجانب الأوروبي بمسوؤولياته من خلال توفير أقصى درجات ومستويات الدعم الاقتصادي والتنموي إلى مصر لمساعداتها في التعامل مع هذه الاوضاع شديدة الصعوبة، وإلا لن نكن قادرين على التعامل مع هذه المسألة، وبالتالي من الأفضل على الجانب الأوروبي مضاعفة دعمه والاسثتمارات الهائلة ل مصر وتوفيره للإمكانيات حتى تسطيع مصر التعامل مع هذه المشكلات ودعم الضيوف من الأشقاء المتواجدين على الآراضي المصرية.