دعت منسقة الأمم المتحدة الخاصة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، إلى الهدوء وعدم التصعيد في أعقاب الهجمات التي استهدفت أمس الثلاثاء، حزب الله حيث انفجرت مئات أجهزة الاتصال التابعة لأعضائه في نفس الوقت.
وأوضحت "بلاسخارت" -في بيان أورده مركز أنباء الأمم المتحدة- أن هذه التطورات تمثل تصعيدًا مقلقًا للغاية في سياق متقلب بالفعل، قائلة إنه: "تماشيًا مع القانون الدولي، نذكر جميع الجهات المعنية بأن المدنيين ليسوا هدفًا ويجب حمايتهم في جميع الأوقات".
وحثت المسئولة الأممية جميع الأطراف المعنية على الامتناع عن أي إجراء آخر، أو خطاب عدواني، من شأنه أن يؤدي إلى اندلاع حريق أو حرب واسعة النطاق، مؤكدة الحاجة الملحة لاستعادة الهدوء وإعطاء الأولوية للاستقرار باعتباره أمرا بالغ الأهمية.
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة الصحة العالمية أنها تساعد المستشفيات خلال "حالة الطوارئ الحالية" الناتجة عن الانفجارات بسبب ارتفاع الإصابات التي تطلب المساعدة الطبية.
وأضافت أنه إلى جانب الإمدادات الصحية الحالية، قدمت المنظمة في السابق إمدادات طبية أخرى لوزارة الصحة العامة في لبنان، لتوفير الرعاية الصحية المستمرة لمن هم في حاجة إليها.