في ضوء توجيهات الوزير محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والفريق أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، بالاستعداد للعام الدراسي الجديد 2024 / 2025 .
صرَّح الدكتور عربي أبو زيد مدير مديرية التربية والتعليم أنّ تعليم الإسكندرية أنهى استعداداته للعام الدراسي الجديد بإنهاء كافة أعمال الصيانة البسيطة والشاملة بمدارس المحافظة، وكذلك نقل وندب بعض المعلمين كليًّا وجزئيًّا لسد العجز، كما تم توزيع معلمي الدفعة الثانية من المعلمين الجدد ضمن مبادرة السيد الرئيس لتعيين 30 ألف معلم.
وأوضح مدير المديرية أنه تم خفض كثافات الفصول بدخول 456 فصلًا جديدًا الخدمة لأول مرة ما بين إنشاءات جديدة أو توسعات وكذلك استثمار كافة الفراغات بالمدارس واستخدامها قاعات دراسية ، وإعداد القوائم و إعداد جداول المعلمين واستلام مخصصات الكتب الدراسية من المخازن.
وكان ( أبوزيد ) قد عقد عدة اجتماعات مع نادية فتحي وكيل المديرية ومديري عموم الإدارات التعليمية والتعليم العام والتعليم الفني والموجهين العموم والموجهين الأوائل، شدد فيها على تنفيذ القرارات الوزارية والكتب الدورية الصادرة والمنظمة لانطلاقة العام الدراسي بشأن تعديل الأنصبة للمعلمين وسد العجز وفتح باب العمل بالحصة للمعلمين الأساسيين والمحالين على المعاش وكذلك للخريجين ممن تنطبق عليهم الشروط بواقع ( 50 جنيها ) للحصة.
كما شدّد على تكثيف الإشراف المدرسي لتوفير كافة عوامل الأمان لأبنائنا الطلاب والاستعداد لتفعيل مجموعات التقوية والدعم المدرسي وفق القرار الوزاري 149 لعام 2024 وحظر تحصيل أية مبالغ مالية من الطالب أو أولياء الأمور وتنظيم معارض سفراء الخير بالتنسيق مع المشاركة المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني لتوفير بعض المستلزمات المدرسية لغير القادرين .
وفي سياق متصل افتتح مدير المديرية معارض "أهلا مدرستي" التي تم تنظيمها ببعض الإدارات مشيرًا إلى تنظيمها بجميع الإدارات التعليمية تخفيفًا للأعباء عن كاهل المواطنين وشدّد في تعليماته واجتماعاته مع مديري الإدارات والمدارس بحسن التعامل مع أولياء الأمور واستقبال الطلاب بشكل جيد لبناء جسور الثقة بين الطالب والمدرسة.
ومن ناحية أخرى أكّد أنّ الجولات التفقدية ل تعليم الإسكندرية قد استمرت طوال الفترة الماضية من المراحل التعليمية بالمديرية والإدارات وإدارة المتابعة وتقويم الأداء ، واستهدفت الوقوف على مدى استعداد وجاهزية المدارس للعام الدراسى الجديد ، ومنها الاستعداد لأول يوم دراسي الذي ينطلق في الحادي والعشرين من سبتمبر الجاري بضرورة انضباط طابور الصباح منعًا للتكدس والتزاحم الذي يحدث في أول يوم دراسي من الطلاب وأولياء الأمور، ومنها ما يخص المبنى المدرسي وضرورة توفير بيئة تعليمية آمنة للمعلم والمتعلم ، وموقف الكتب المدرسية ووجود علم الجمهورية وعلم المحافظة على أعلى مبنى بالمدرسة وفي مكان واضح ، وكذلك الأفنية والطرقات والزجاج ودورات المياه وأسطح المدارس والأسوار والمقاعد وحجرات الأنشطة والإضاءة وقاعات الدراسة، وتجهيز غرفة العزل بالمدرسة وخطوط الحريق، وتجهيز غرف مصادر التعلم للطلاب المدمجين داخل المدارس الحكومية، وعمل ممشى خاص لذوى الاحتياجات الخاصة وضرورة وجود فصول ذوى الاحتياجات الخاصة بالدور الأرضى، حرصا على سلامتهم.