اقتربت فرنسا من تشكيل حكومة جديدة بعد أكثر من شهرين من انتخابات برلمانية مبكرة، إذ من المقرر أن يقدم رئيس الوزراء الجديد ميشيل بارنييه قائمة بوزراء حكومته إلى الرئيس إيمانويل ماكرون، في وقت لاحق.
وعين ماكرون بارنييه، المفاوض السابق لل اتحاد الأوروبي بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد، رئيسًا للوزراء قبل أسبوعين، وفقًا لما ذكرته "رويترز".
وواجه "بارنييه" صعوبات في تشكيل حكومة جديدة، في إشارة إلى المشهد السياسي المعقد في فرنسا، بعد قرار ماكرون بالدعوة إلى انتخابات برلمانية مبكرة.
وأسفرت الانتخابات التي أُجريت في أوائل يوليو عن برلمان معلق بلا أغلبية واضحة، الأمر الذي جعل الوحدة السياسية أمرًا صعب المنال، وترك فرنسا تحت إدارة حكومة مؤقتة.
ويتوقف أمر حكومة بارنييه المقترحة على ماكرون الذي يجب ان يوافق عليها.
وذكرت قناة "بي.إف.إم" الفرنسية، أن "بارنييه" اقترح السيناتور المحافظ برونو ريتايو وزيرًا للداخلية، ومن المقرر ترقية جان نويل بارو إلى منصب وزير الخارجية، والذي يشغل حاليًا منصب الوزير المنتدب المكلف بالشؤون الأوروبية لدى الحكومة الفرنسية.
وأضافت أن وزير الدفاع سيباستيان ليكورنو سيبقى في منصبه، بينما سيتولى النائب البالغ من العمر 33 عامًا أنطوان أرمو وظيفة كبيرة غير محددة في وزارة المالية والاقتصاد.
وقال مكتب "بارنييه" إن أولويات الحكومة ستشمل تحسين القدرة الشرائية للسكان، وضمان الأمن والسيطرة على الهجرة، وإدارة المالية العامة بصورة أفضل.