ملايين من أسر الطلبة يتعاملون مع ما يسمى بـ سبلايز المدارس أو طلبات المدرسة ، وذلك في التعليم الخاص؛ سواء «العربي أو اللغات»، بالتزامن مع الاستعدادات الخاصة بالعام الدراسي ، ولكن ما هو السبلايز وما موقف الخبراء التربوين منه ، لمعرفة السبلايز المدرسي تابع معنا في السطور التالية.....
طلبات المدرسية تعرف بـ " السبلايز" وهي قائمة كبيرة من الادوات المدرسية والمكتبية التى قد تصل قيمتها إلى ٢٠٠٠ جنيه، والذى يمثل عبء إضافى على كاهل أولياء الأمور الذين يبحثون لأبنائهم عن مستوى تعليمى أفضل من خلال المدارس الخاصة ، وتطلب المدارس على أولياء الأمور أنواعا وماركات معينة غالية الثمن، وظهرت بالفعل مكتبات تعلن عن توافر قائمة "السبلايز" الخاصة بكل مدرسة لديها ....
ويعتبر السبلايز هو جميع الأدوات المدرسية التي يحتاجها الطالب من كراسات وأقلام وألوان وغيرها، ولكن اتسعت تلك الدائرة لتشمل النشاطات الغير أساسية للطفل.
كما تشمل قائمة السبلايز علي أدوات نظافة منها، 6 علب منديل كل علبة 550 منديل، و 6 رول ورق مناشف مطبخ كبير، صابونتين، 3 علب وايبس مقاس كبير، معطر جو، اثنين لتر مطهر، غسول يد وفوطه للطفل يحتفظ بها فى حقيبته، غيارين داخليين للطفل وتيشرت وبنطلون فى شنطة.
الدكتور تامر شوقى الخبير التربوي قال سبلايز المدارس، بأنه: «قائمة تحتوي على مستلزمات مدرسية يحتاجها الطالب خلال فترة الدراسة من كراسات وكشاكيل وأقلام»، مؤكدا أنها ضرورية للطالب ويحق لولي الأمر شراؤها من أي مكتبة يرغب في التعامل معها.
وأضاف د. تامر أنه توجد مرونة في تعامل المدارس مع سبلايز المدارس: فعلي سبيل المثال أفرض ان مدرسه طلبت كشكول ٢٠٠ ورقة وولي الأمر أشتري كشكول خمسين لا توجد أي مشكلة»، لافتا إلى أنه توجد في مصر 9500 مدرسة خاصة بها ٤ مليون طالب.
وأكد د. تانى أن الأدوات التي يجري طلبها في قائمة السلابيز، مهمة للطالب؛ لأنها تساعده في الاعتماد على نفسه.
وقال د. تامر أن بعض المدارس التي تضيف لقائمة السبلايز أشياء من المفترض أن تتكفل بها المدرسة مثل أدوات النظافة ومنظفات ومعقمات»، مشدد على ضرورة محاسبة المدارس التي تقوم بتوجيه أولياء الأمور لمكاتب بعينها للحصول علي قائمة السبلايز.
وقدم د. تامر عدة نصائح أهمها الاكتفاء بشراء القطع التي تغير لونها أو تمزقت في الزي المدرسي واستغلال القديم، وعند الشراء يفضل اختيار المقاس الأكبر حتى يستطيع استخدامه فترة مناسبة وعند شراء الزمزمية يجب أن يكون حجمها مناسبا للساعات التي يقضيها الطالب في المدرسة حتى لا يضطر إلى اللجوء لزمزميات أخرى تجنبا للإصابة بالأمراض.
وأضاف د. تامر أنه قبل شراء الأدوات المدرسية الجديدة، يجب استخدام أدوات العام الماضي إذا كانت تصلح لذلك.