تفاصيل خاصة جدا لكل فرد منا بشأن أول يوم دراسة ، والتي تحمل لنا الكثير من المشاعر المختلطة، التي تجمع بين الفرحة والرهبة، وبمناسبة موسم العودة إلى المدارس، نسترجع مع نجوم الفن ذكرياتهم مع المدرسة وطقوسهم وعاداتهم من خلال السطور التالية...
سيمون : كنت استيقظ قبل موعد المنبة
أعربت الفنانة سيمون ، عن حنينها لأيام المدرسة كثيرا، قائلة: " المدرسة تمثل لي الحياة، كانت دراسة وصداقة وعلوم واستمتاع، بدليل اننى اتذكر كل تفصيلة حتى الآن، وأحلى أيام قضيتها في مدرستى نوتردام بون باستور الواقعة بحي شبرا، وكنت بحب المدرسة جدا، واستيقظ قبل ما المنبه يضرب، في حالة يعمها الفرحة والنشاط أنى ذاهبة إلى مدرستي".
وتابعت: "وكنت شاطرة جدا، وما زلت احتفظ بشهادتي وجوائز النجاح ورسوماتي، وكنا بنمارس في المدرسة الرياضة والأشغال اليدوية والكشافة والأعمال الخدمية لكبار السن ومرضى الجزام، وكنت ماسكة الأخبار الصباحية بالثلاث لغات عربي وإنجليزي وفرنساوي".
واستطردت سيمون قائلة: وما زال أصدقائي من أيام المدرسة هم أصدقائي حتى الآن، ومنهم صديقة الحضانة والتي حضرت حفلي الأخير في ساقية الصاوي، ولدينا مجموعة عبر تطبيق واتس اب يجمعنا تحت عنوان "وكانت مدرستنا".
واختتمت قائلة: "لو ناجحة في حياتي يبقي تربيتي من بابا وماما ومدرستي الجميلة، فالأمم تشيد بالتعليم الجيد والمبادئ السليمة التي تٌدرس تبقي معنا في الحياة والعمل".
لبلبة : كنت متفوقة دراسيا واستعنت بمدرس خصوصي
بدأت الفنانة لبلبة حديثها عن المدرسة قائلة : "كنت متفوقة بدرجة غير عادية، وكان لدى ذكاء فطرى آنذاك، فضلاً عن حفظى لدروسى بسرعة، لدرجة أنهم لقّبونى بـ«الريكوردر» فى السينما، وتفوقى الدراسى جاء بالتزامن مع انشغالى بالتصوير، حيث استعان أهلى بمدرس خصوصي لإعطائى دروساً فى المنزل، ولن أنسى «أبلة علية»، مدرسة الرياضيات، حيث كنت أحبها بشدة".
وتابعت: وعلى الرغم من ذلك إلا أنني لم أعيش فترة طفولتي مثل باقي زملائي، فقد كنت أخرج من المدرسة على الاستديو لتصوير الأفلام المشاركة فيها.
ميرنا وليد : لم تكن فترة المدرسة أسعد أيام حياتي لهذا السبب
قالت الفنانة ميرنا وليد، لم تكن فترة المدرسة من أسعد أيام حياتي، وذلك بسبب الحرب الأهلية التي كانت آنذاك في لبنان، فاضطرت والدتي أن تدخلني مدرسة داخلي، خوفا علي، ولكنها كانت فترة صعبة جدًا، فكنت أشعر بالوحدة الشديدة والانعزال التام عن العالم الخارجي.
وتابعت: "وظل هذا الحال حتى سن 11 عامًا، وبالصدفة عند سفري مع والدتي إلى مصر لقضاء الإجازة الصيفية، رأيت الطلاب بملابس المدرسة ويركبون الأتوبيس الخاص به، فتمنيت أن أكون مثلهم وأعيش مثل هذه اللحظات، وبالفعل طلبت من والدتي الالتحاق بإحدى المدارس أسوة بالطلاب، وقد كان، إلا أنني عدت مرة أخرى للمدرسة الداخلي بسبب مشكلة في جواز السفر، وكانت أصعب سنة في حياتي، ولم أستطع التأقلم فيها وانتقلت إلى مصر للعيش فيها مرة أخرى".
رانيا فريد شوقي : كنت أنام بملابس المدرسة حتى أستيقظ من النوم وأذهب للمدرسة سريعًا
استعادت الفنان رانيا فريد شوقي، ذكرياتها مع أول يوم دراسة، قائلة: "أبرز ذكرياتي مع بداية دخول المدرسة، أنني كنت أنام بملابس المدرسة حتى أستيقظ من النوم وأذهب للمدرسة سريعا، وعلى الرغم من ذلك إلا أنني لم أكن أحب المدرسة ولم أكن متفوقة، وفي إحدى السنوات عاقبني الملك فريد شوقي بعدم سفرى مع الأسرة في إجازة بسبب حصولي على درجات ضعيفة".
وتابعت: " ولم أكن يوما طفلة شقية، ولم أهرب يومًا من الدراسة طوال فترة إبتدائي ولكن خلال فترة الإعدادي فعلت ذلك".
نشوى مصطفى : تفاصيل وذكريات المدرسة شكلت شخصيتى ومشاعري
تتذكر الفنانة نشوى مصطفى ، ذكرياتها مع أول يوم مدرسة، قائلة: "كنت أحب المدرسة كثيرا، بل أعشقها وأحرص على الذهاب إليها للدراسة ومقابلة أصدقائي الجدد، وأيام المدرسة بالنسبة لي هي أجمل سنين العمر، فيها تفاصيل وذكريات شكلت شخصيتى ومشاعري، فكانت مدرستي في حي شبرا الذي نشأت فيه، وعشت فيها أجمل أيام مع أجمل مدرسين".
واستكملت قائلة: "اعتبر نفسي محظوظة، فقد كانت مدرستى الابتدائية أمام منزلني مباشرة، وشباك أوضتى بيبص على فناء المدرسة، كما أنها كانت تتبع مؤسسة الأزهر الشريف، اسمها معهد على حسن الابتدائى الأزهرى، بينما درست المرحلة الثانوية فى مدرسة الإيمان الثانوية بنات والتي تتبع الكنيسة الأرثوذكسية".
وتابعت: "وكنت متفوقة دراسيا خلال مراحل دراستي المختلفة، وأتميز بقدرتي على الاستيعاب، لذا كنت أعتمد على شرح المدرس في المدرسة مع قليل من المذاكرة، وأحصل على أعلى الدرجات، ودخلت كلية التجارة بمجموع 73%، وأتمنى لطلابنا عاماً دراسياً سعيداً مليئاً بالنجاح".
واختتمت متذكرة أبرز الذكريات التي لا يمكنها أن تنساها، قائلة أنها اتفقت مع إحدى صديقاتها في المرحلة الثانوية إن كل أسبوع هى تحفظنى آية من الإنجيل، وأنا أحفظها آية من القرآن الكريم، وأول سورة حفظتها لها كانت الفاتحة، وأول آية من الإنجيل حفظتها لى كانت: "ونحن قد عرفنا وصدقنا المحبة التى فينا - الله محبة ومن يصدق فى المحبة يصدق فى الله والله فيه" وهى دى مصر، شعب واحد.. وطن واحد.. إله واحد.
ميس حمدان : اشتهرت في المدرسة بالغناء وتقليد الفنانين
تحدثت الفنانة ميس حمدان عن ذكرياتها مع المدرسة، قائلة أنها كانت طالبة متفوقه ومجتهدة، وتشارك في تقديم الاذاعة المدرسية وتحب الاشتراك في الانشطة الفنية بشكل عام، وعلى الرغم من تفوقها الا انها كانت تجلس في آخر صف، كما كانت تتعمد تكوين صداقات مع الطلبة المتفوقين، لافته أن أحد أسباب شهرتها في المدرسة كان حبها للغناء وتقليدها المدرسين.