هل تكون المخاوف الغربية من احتمال وجود اتفاق روسي إيراني فى المجال النووي حقيقية؟! وهل يمكن لهذه الصفقة "المزعومة" التي تحدثت عنها بعض الصحف العالمية أن تؤدى لتصعيد دولى؟! وكيف سترد الدول الغربية على أنباء هذه الصفقة؟!
فى الأيام الماضية، نشرت بعض وسائل الإعلام العالمية، وتحديدًا وكالة "بلومبرج" الأمريكية، وصحيفة "الجارديان" البريطانية، نقلًا عن مصادر غربية لم تفصح عن هويتها، أن الولايات المتحدة وبريطانيا أعربتا عن مخاوفهما من أن تكون روسيا قد تبادلت أسرارًا نووية مع إيران، مقابل تزويد طهران موسكو بصواريخ باليستية لاستخدامها فى حربها على أوكرانيا .
ووفقًا للتقريرين، فقد جاء ذلك خلال القمة التى عقدت فى واشنطن الأسبوع الماضى بين الرئيس الأمريكى جو بايدن ورئيس الوزراء البريطانى كير ستارمر، حيث أقر الزعيمان بتعزيز التعاون العسكرى بين روسيا و إيران فى ظل سعى الأخيرة لتخصيب اليورانيوم لتحقيق هدفها فى تطوير قنبلة نووية.
وقد أشارت "الجارديان" إلى أن هناك مخاوف من تجارة إيران فى التكنولوجيا النووية كجزء من تحالفها المتنامى مع موسكو.
هذا ما ذكرته وسائل الإعلام من خلال تقاريرها، أما البيان الرسمى الذى أصدره البيت الأبيض فى أعقاب محادثات بايدن وستارمر، فقد ذكر فيه أن الاثنين عبرا عن دعمهما الثابت لأوكرانيا، وهى تواصل الدفاع عن نفسها فى مواجهة العدوان الروسى، كما أعرب بايدن وستارمر عن قلقهما العميق إزاء تزويد إيران وكوريا الشمالية روسيا بالأسلحة الفتاكة، فضلاً عن دعم الصين للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية، لكن البيان لم يتحدث عن أى مخاوف بشأن نقل أسرار أو معدات من جانب روسيا إلى إيران .
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا