التقى علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مع الشيخ عبدالمحسن الحكير المالك ورئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة، وذلك لاستعراض ومناقشة فرص الاستثمار الزراعي في مصر بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة.
وخلال الاجتماع، رحب "فاروق" بـ"الحكير" وبكل المستثمرين السعودين في بلدهم الثاني مصر، مشيرًا إلى أن الدولة قامت بجهود كبيرة في سبيل تهيئة مناخ الاستثمار سواء بالاصلاحات التشريعية وإصدار القوانين التي كانت ضرورية لطمانة المستثمرين، وكذلك إقرار حزمة من الحوافز الجاذبة للاستثمار المحلي والأجنبي.
كما أشار الوزير، إلى جهود الدولة المصرية في تطوير البنية التحتية والمرافق والتي شهدت طفرة غير مسبوقة، خاصة في مجال النقل والمواصلات والطاقة والإسكان.
وعرض وزير الزراعة على المستثمر السعودي الفرص المتاحة والواعدة في مجال الزراعة منها مشروعات الإنتاج الحيواني والداجني، مشيرًا إلى وجود أراضي جاهزة لذلك تم تحديدها وتخصيصها في 9 محافظات، وكذلك مشروعات إنتاج التقاوى والبذور واستصلاح الأراضي بعدة مناطق في الوادي والصعيد.
وخلال الاجتماع، تواصل وزير الزراعة مع بعض الوزراء والمحافظين للتنسيق وتسهيل إجراءات المستثمر السعودي، حيث أكد "فاروق" أن الحكومة الحالية تعمل كلها بروح الفريق من أجل إزالة كافة العقبات أمام المستثمرين.
من ناحيته، أكد رئيس مجلس إدارة مجموعة عبدالمحسن الحكير القابضة للسياحة والتنمية، أن مصر تعد سوقاً واعداً للمستثمرين من كافة دول العالم نظرًا لحجم السوق المصري، والذي يتزايد سنويًا واحتياجاته المتنامية للاستثمار في قطاعات عديدة، منها الزراعة والسياحة وخاصة في ظل ما تقدمه من فرص استثمارية كثيرة، مشيراً إلى رغبة المجموعة في زيادة حجم مشروعاتها في مصر.
وأكد "الحكير"، على استعداده للتعاون مع وزارة الزراعة في كل الموضوعات التي طرحها الوزير خلال اللقاء، مشيدًا بحفاوة الاستقبال وسعادته في التواجد دائمًا في مصر والتي يعتبرها بالفعل بلده الثاني.
كما أشار الشيخ عبدالمحسن الحكير، إلى جهود القيادة السياسية في مصر في تطوير الاقتصاد ودفع التنمية الاقتصادية بها، وكذلك ما تشهده البنية التحتية بها من تطوير كبير.