قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت، مساء اليوم الإثنين، إن وحدة "الرضوان" النخبوية التابعة لـ حزب الله تلقت ضربة قاتلة، بعد تصفية كبار قادتها، ومن بينهم قائد "قوة الرضوان" إبراهيم عقيل، وقادة المناطق والألوية.
ونسبت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" إلى جالانت قوله، لدى إجراء تقييم للوضع مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي في مقر العمليات السرية للجيش الإسرائيلي: "لقد أخرجنا وحدات تابعة لـ حزب الله بأكملها من المعركة، نتيجة للأنشطة التي جرت في بداية الأسبوع، والتي أُصيب فيها العديد من عناصر حزب الله".
وأضاف جالانت: "قبل بضعة أسابيع، قررنا تحويل مركز الثقل لعملياتنا من الساحة الجنوبية إلى الساحة الشمالية، واليوم هو ذروة مهمة، ففي هذا اليوم تمكننا من تعطيل عشرات الآلاف من الصواريخ والذخائر الدقيقة"، متابعًا أن "ما بناه حزب الله على مدى 20 عامًا -منذ حرب لبنان الثانية- يتم تدميره في الواقع على يد الجيش الإسرائيلي".
وأردف "جالانت" أن: "هذا هو الأسبوع الأصعب بالنسبة لـ حزب الله منذ تأسيسه، بعد توجيه ضربة إلى سلسلة القيادة، وإلى عناصر الحزب على مستويات مختلفة، وإلى قدراتهم على إطلاق النار، وإلى معنوياتهم".
من جانبه، قال رئيس الأركان الإسرائيلي: "في هذا الصباح، أطلق الجيش عملية هجومية استباقية، وفي الأساس، نحن نستهدف البنية التحتية القتالية التي يبنيها حزب الله منذ 20 عامًا، ونحن نضرب الأهداف ونستعد للمراحل التالية".
وأعلن الجيش الإسرائيلي ضرب 1100 هدف لـ حزب الله في لبنان طوال اليوم الإثنين، مشيرًا إلى أن المقاتلات والطائرات من كافة قواعد سلاح الجو انطلقت ونفذت نحو 650 طلعة هجومية ضد حزب الله.
وهاجمت الطائرات مبانٍ وسيارات وبنية تحتية، زعم الجيش الإسرائيلي وجود صواريخ وقذائف وقاذفات ومركبات جوية بدون طيار بها.
من جانبه، أطلق حزب الله أكثر من 120 صاروخًا على إسرائيل على دُفعات مُختلفة اليوم.
وانطلقت صافرات الإنذار مرتين في حيفا بعد ظهر ومساء اليوم الإثنين، كما انطلقت صافرات الإنذار في عكا، وأُطلقت 10 صواريخ بعيدة المدى على شمال الضفة الغربية، ما أدى إلى انطلاق صافرات الإنذار في العديد من البلدات.