قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان إن العالم يتابع عن كثب التطورات في لبنان، مشيرًا إلى أن التصعيد الأخير بدأ قبل أسبوعين مع انفجارات أجهزة "البيجر" واللاسلكي، تلاها اغتيال إبراهيم عقيل، القائد العسكري لحزب الله، مما أدى إلى تصاعد التوترات.
وأضاف رشوان، خلال ظهوره في برنامج "حديث الأخبار" مع الإعلامية ريهام السهلي على قناة "إكسترا نيوز"، أن مستوى التصعيد بلغ ذروته قبل يومين، حيث اعتقد العديد من المراقبين أن الوضع قد يصل إلى نقطة حاسمة، بعد أن استشهد حوالي 500 شخص وأصيب أكثر من 1600 آخرين في لبنان.
وأشار إلى أن إسرائيل استهدفت نحو 1600 هدف ل حزب الله من خلال 700 إلى 750 طلعة جوية، حيث ألقت حوالي 2000 قنبلة، كل واحدة منها تزن طناً، مما يقدر إجمالي المتفجرات التي استخدمت في ذلك اليوم بحوالي 2 مليون كيلوغرام.
ولفت رشوان إلى أن البعض ظن أن الوضع العسكري قد انتهى، إلا أن قدرة المقاومة اللبنانية على الرد بالصواريخ ازدادت، حيث تتطور نوعية السلاح المستخدم، لتصل اليوم إلى استخدام ما يُعرف بـ "فادي 3".