بحثت الإمارات مع كل من نيوزيلندا و أستراليا سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية مع البلدين.
جاء ذلك خلال، الزيارة الرسمية للوفد الإماراتي من قادة الأعمال برئاسة وزير دولة للتجارة الخارجية ب الإمارات الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي إلى كل من نيوزيلندا وأستراليا، مشيرة إلى أن الزيارة شهدت الإعلان عن إنجاز المحادثات بشأن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات ونيوزيلندا، والتي تهدف إلى استكشاف المزيد من الفرص لتعزيز تدفق التجارة والاستثمار، واستحداث ممر تجاري واستثماري مع اقتصاد واعد النمو.
وتضمّنت الزيارة إلى نيوزيلندا مجموعة من الاجتماعات عقدها الزيودي مع عدد من كبار المسؤولين ومن بينهم وزير التجارة تود ماكلاي، ووزير المالية نيكولا ويليس؛ حيث ركزت المباحثات على سبل العمل المشترك لتحقيق الطموحات الاقتصادية للدولتين.
وشارك الزيودي ومكلاي في جلسة نقاشية مع الحزب الوطني الحاكم في البرلمان النيوزيلندي في ويلينغتون سلّطت الضوء على التزام البلدين بتعزيز العلاقات السياسية والاقتصادية، واستكشاف فرص جديدة في القطاع الخاص بالجانبين.
وقال الدكتور الزيودي إن الإمارات و نيوزيلندا يجمعهما التزام وإرادة مشتركة لبناء علاقات تجارية تتمتع بالابتكار والمرونة، مؤكدا أن علاقات البلدين المتنامية تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين الشركات لاسيما في قطاعات مثل الاقتصاد الأخضر وإدارة سلاسل التوريد والأمن الغذائي والتكنولوجيا المتقدمة.
من جهته، عبر ماكلاي عن التطلع بكل تفاؤل إلى هذه المرحلة الجديدة من علاقات بلاده مع الإمارات، مؤكدا أن تعميق العلاقات التجارية بين البلدين يخلق أرضية صلبة لتعزيز النمو والازدهار للبلدين.
وفي سياق متصل وخلال زيارته إلى أستراليا، أجرى الدكتور ثاني الزيودي محادثات مع وزير التجارة والسياحة الأسترالي دون فاريل استعرضا خلالها الجداول الزمنية الخاصة بتفعيل اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين وناقشا إطلاق مسار مواءمة إدارات الجمارك في البلدين.