الدعوة في مصر تحتاج إلى جهد شاق في ظل التحديات الكبيرة التي يواجهها المجتمع المصري، الظواهر الغريبة وتحديات السوشيال ميديا، والتطرف والفتاوى الشاذة، والإلحاد، جميعها قضايا تجعل من تطوير وتأهيل الأئمة أمرا ملّحا وضروريا.
إدراك الرئيس عبد الفتاح السيسي لأهمية دور الأئمة والدعاة في التصدي لهذه التحديات، جعله يوجه مرارا وتكرارا بضرورة العناية بالأئمة والخطباء، وتطوير برامج تأهيل و تدريب الأئمة، التي تتم بغرض تأهيلهم دعويا وعلميا وثقافيا، على يد كبار المتخصصين في مجالات علوم الدين والدراسات الإنسانية والاجتماعية والثقافية، بهدف الصقل المستمر لخبراتهم، وتعزيز قدراتهم على مواكبة قضايا العصر على نحو معتدل ومستنير، وفقا لصحيح الدين الإسلامي الحنيف.
أكد د. أسامة الأزهري، وزير الأوقاف أن خطة عمل وزارة الأوقاف خلال المرحلة المقبلة، تقوم على 4 محاور، متمثلة فى مواجهة التطرف الدينى والإرهاب بكل صوره، وكذا التطرف اللادينى وتراجع القيم الأخلاقية، وتعزيز عمليتى بناء الإنسان، صناعة الحضارة.
وأشار وزير الأوقاف، إلى أن الوزارة تهدف إلى مواصلة وتعزيز عملية تشكيل الوعى الدينى السليم، بما يسهم فى بناء شخصية الإنسان المصري، فى إطار الجهود الشاملة للدولة لتجديد الخطاب الدينى وتطوير آلياته، لاسيما بالاعتماد على وسائل الاتصال الحديثة للوصول لأكبر عدد من المتلقين، إلى جانب العمل الميدانى بالتواصل المباشر مع المواطنين، تعزيز دور المرأة فى مجال الوعظ والإرشاد وشرح المبادئ الوسطية للإسلام.
وعقد وزير الأوقاف عدة اجتماعات مع قيادات الوزارة؛ لمناقشة عدد من الملفات، منها الأنشطة الدينية، وآليات تطوير الخطاب الديني، فضلا عن الخطة الدعوية، وتأهيل وتدريب الأئمة.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا