صرح ضياء رشوان، المنسق العام للحوار الوطني، بأن التطورات الخطيرة التي يشهدها الإقليم، خاصة بعد العدوان الإسرائيلي على غزة وزيادة التوترات في لبنان، قد دفعت الرئيس عبد الفتاح السيسي لتجديد مطالبته بإعطاء الأولوية لقضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية في فعاليات الحوار الوطني الحالية والمستقبلية.
وأشار رشوان إلى أن اهتمام الرئيس بهذه القضايا كان واضحًا منذ خطابه في 2 أبريل، حيث وضع حماية أمن مصر القومي في مقدمة محاور مهام فترة الرئاسة الجديدة. وطلب الرئيس السيسي، بعد ذلك بفترة قصيرة، في إفطار الأسرة المصرية، من الحوار الوطني إدراج قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية في جلساته، نظرًا للتطورات الخطيرة في المنطقة.
وأوضح المنسق العام أن مجلس أمناء الحوار الوطني استجاب لهذه الدعوة في اجتماعه التالي بالإجماع، مؤكدًا دعمه للموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، التي يعتبرها الرئيس السيسي "قضية القضايا"، مؤكدًا على ضرورة الاعتراف بالدولة الفلسطينية ورفض التهجير وتصفية القضية.
وأكد المجلس في بيانه أهمية استمرار الاصطفاف الشعبي والسياسي حول القيادة السياسية، خاصة في ظل الأوضاع الدقيقة الحالية. ولفت رشوان إلى أنه سيتم في الاجتماع المقرر لمجلس أمناء الحوار غدًا الاثنين، مناقشة الخطوط العريضة للجلسات التي ستتناول قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية، مع رفع توصياتها إلى الرئيس لاتخاذ القرارات المناسبة.