تجاوزت ثروة مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا"، التوقعات لتصل إلى أكثر من 200 مليار دولار للمرة الأولى، مما يجعله رابع أغنى شخص في العالم.
ووفقًا لوكالة "بلومبيرج"، جاء هذا الارتفاع بعد أن زادت أسهم شركة ميتا بنسبة 60% منذ بداية العام، مما ساهم في تضاعف ثروته ستة أضعاف خلال عامين، لتصل إلى 201 مليار دولار. وبذلك، انتقل زوكربيرج إلى المركز الرابع في قائمة أغنى 500 شخص، خلف إيلون ماسك وجيف بيزوس وبرنارد أرنو.
وتعزى أسباب نمو ثروة زوكربيرج إلى التغييرات الكبيرة التي شهدتها شركة "ميتا"، بما في ذلك تغيير اسمها وإعلانها عن استثمارات كبيرة في "الميتافيرس". كما أنها حققت تواجدًا قويًا في مجال مقاطع الفيديو، وهو ما دفع المحللين إلى التأكيد على أن تحول الشركة من "فيسبوك" إلى "ميتا" بدأ يؤتي ثماره.
ومع ذلك، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" باندلاع أزمة "روحية معنوية" في الشركة، مشيرة إلى تصاعد موجة عدم الثقة في زوكربيرج. وقد اضطر زوكربيرج إلى الإعلان عن تخفيضات في التكاليف، بما في ذلك تقليص عدد الوظائف، في محاولة للتكيف مع الأوضاع الاقتصادية المتغيرة. وذكرت الصحيفة أن ميتا كانت قد أعلنت في مارس الماضي عن نيتها تسريح 10 آلاف موظف، بالإضافة إلى إغلاق حوالي 5 آلاف وظيفة شاغرة أخرى.
في سياق متصل، أعلنت شركة "ميتا" أيضًا عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Llama 3.2، الذي يوفر لمستخدميه قدرات متقدمة في معالجة أنواع مختلفة من البيانات.