أعلنت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر الأبيض المتوسط، برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، عن مشاركة 30 فيلمًا وثائقيًا في مسابقة أفلام شباب مصر الوثائقية، وذلك ضمن فعاليات الدورة الـ40 للمهرجان، التي ستقام في الفترة من 1 إلى 5 أكتوبر المقبل، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، والفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية.
تسعى المسابقة إلى تسليط الضوء على إبداعات الطلاب من مختلف الجامعات والمعاهد المصرية، وتشجيع أفلام الشباب من الإنتاج الذاتي لتعزيز ريادة الأعمال. يشارك طلاب جامعة الأهرام الكندية بفيلمين هما "هارمونيا" و"تَاجِنت"، بينما يقدم طلاب معهد الإسكندرية العالي للإعلام فيلمين بعنوان "الشونة" و"الفليق". كما يشارك المعهد الكندي العالي لتكنولوجيا الإعلام بثلاثة أفلام هي "النسر"، و"سَبِيْعَةْ"، و"الچوكر"، في حين يقدم طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري ثلاثة أفلام: "دير سمعان الخراز"، و"بلا خجل"، و"شدة خيط".
كما يشارك طلاب المعهد العالي للسينما فرع الإسكندرية بفيلم "جَعْفَري مِجَبِل"، وطلاب جامعة فاروس بفيلم "شانشيلا"، فضلا عن المشاركات الطلابية مع فيلم "روني" من جامعة القاهرة، وفيلمي "تتلف في حرير" و"السين" من الجامعة العربية المفتوحة، بالإضافة إلى فيلم "ع السمسمية" من معهد الكينج مريوط بالإسكندرية، وفيلمي "نوبيا" و"حي" من جامعة الإسكندرية، و"بحضرة الموت" و"فينيسيا" من جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا.
وتتواصل المشاركات الطلابية من جامعة السويس بفيلم "ذات الأرضين"، فيما يساهم طلاب جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب بستة أفلام هي: "خام"، و"رزق بعد النار"، و"محدش يعرف"، و"مسيرتي"، و"لاجئ"، و"السائر". كما تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة بفيلم "أثينيوس" من إنتاج طلاب كلية محمد بن راشد للإعلام بالجامعة الأمريكية في دبي.
تتضمن المسابقة مجموعة متنوعة من الأفلام التي تعكس تجارب وأفكار الشباب، مما يعزز من فرصهم في التعبير الفني ويعكس الواقع الثقافي والاجتماعي في المنطقة.
كما تتضمن المسابقة على فيلمين من الإنتاج الذاتي وهما " الإسكندرية زمان ومكان" و"أخر أيام العيد".
وتهدف المسابقة إلى الإحتفاء بالتراث المصري العريق، وتشجع صناع الأفلام الشباب على توثيق حضارتهم وثقافتهم، فضلا عن إبراز ريادة الأعمال ودورها في تحسين حياة الأفراد والمجتمعات، مما يجعل الأفلام مصدر إلهام للأجيال الجديدة.