قال مفتي الجمهورية، الدكتور نظير عياد، إن دار الإفتاء المصرية تُعد أقدم دار إفتاء في العالم ولها دور بارز في تعزيز الحوار بين الأديان والتعاون مع مختلف المؤسسات الدينية على مستوى العالم.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم الأحد مع دومينيك جوه، سفير جمهورية سنغافورة في القاهرة، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون في المجال الإفتائي.
وأكد المفتي استعداد دار الإفتاء لتقديم جميع أشكال الدعم العلمي والشرعي لجمهورية سنغافورة، بما في ذلك مساعدتها في إنشاء كلية للدراسات الإسلامية متخصصة في مجال الفتوى، موضحا أن هذا التعاون يسعى لتعزيز القيم الإسلامية السمحة في ظل عالم مليء بالصراعات والحروب، مما يفرض مزيدًا من المسؤولية على القيادات الدينية لنشر السلام والاستقرار.
من جانبه، أعرب سفير سنغافورة عن اهتمام بلاده المستمر بتعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية تحت قيادة الدكتور نظير عياد، مؤكدًا أن العلاقات كانت وثيقة خلال فترات حكم المفتين السابقين. وأضاف أن سنغافورة تضع أهمية كبيرة على تطوير العلاقات مع مصر في مجالات متعددة، خاصة في مجال الإفتاء الذي يسهم في نشر قيم التسامح والتعايش السلمي.
وفي ختام اللقاء، تم التأكيد على ضرورة استمرار تبادل الخبرات وتعزيز العلاقات الثنائية في المجالات الدينية والإفتائية بما يحقق المصالح المشتركة للشعبين.