أبرزت صحيفتان كويتيتان صادرتان صباح اليوم الثلاثاء، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل، و أن تماسك ووحدة الشعب المصري هما محور الارتكاز والحماية الاستراتيجية للدولة المصرية، والضامن الأساسي للحفاظ على أمن واستقرار الوطن.
وتحت عنوان " السيسي: حماية الأمن القومي عملية مستمرة بلا كلل أو ملل " ذكرت صحيفة الأنباء الكويتية أن الرئيس السيسي أشار إلى أن الأعوام العشر الماضية برهنت على وعي الشعب المصري وتماسكه في الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، فكان الشعب هو حائط الصد ضد محاولات زعزعة الاستقرار والنيل من المؤسسات الدستورية تجنبا للعواقب السلبية لعدم الاستقرار.
وتابعت الصحيفة أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي صباح أمس مع عدد من طلاب الأكاديمية العسكرية الذين أنهوا دراستهم بها، حيث أوضح الرئيس السيسي أن التطورات على مدار العقود الماضية أدت بالمنطقة إلى مفترق طرق تاريخي، يتطلب من الجميع الحذر والتأني والدراسة المتعمقة قبل اتخاذ أي قرار، مؤكدا في هذا السياق أن ثوابت السياسة المصرية تقوم على التوازن والاعتدال والإيجابية لإنهاء الأزمات وليس تصعيدها، تحسبا من الانزلاق إلى مخاطر حقيقية تهدد الأمن الإقليمي بأكمله.
وفي صحيفة الرأي الكويتية وتحت عنوان " السيسي: نتعامل سياسيا ودبلوماسيا مع مسألة سد النهضة... لـ «منع الشر المحتمل» أوضحت الصحيفة أن الرئيس السيسي، أكد على الدور المصري في السودان والصومال، مضيفا نحن نبذل جهدا لكي يستقر السودان، وبذلنا جهدا لكي لا يدخل في ما دخل فيه، وندعم الصومال، ليس من أجل إثيوبيا، لكن لأن تلك الدولة في حالة عدم استقرار منذ نحو 30 عاما.
وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسي أنه خلال السنوات العشر الماضية، تم إنفاق أرقام مالية ضخمة جداً في تحسين ومعالجة المياه على مستوى البلاد بالكامل، بلغت نحو 400 مليار جنيه لإقامة محطات معالجة ثلاثية متطورة في بحر البقر، المحسمة والدلتا الجديدة، مؤكدا أن الدولة لا تركن إلى خيار واحد في التعامل مع قضاياها وأننا نحاول استغلال كل المياه التي يعاد استخدامها، وفي الزراعة يتم استخدام ما يتراوح ما بين 40 إلى 45 مليار متر مكعب من المياه، ونعمل في خطة من أجل استخدام الزراعات الحديثة وخطة للمعالجة الثلاثية المتطورة، لنصبح ثاني أو أول دولة في العالم بعد سنوات بسيطة، تعالج المياه المتواجدة لديها.