أكد الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، أن الحكومة المصرية ممثلة في وزارة الصناعة؛ تولي اهتماما خاصا ب مشروعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وتعمل على توطينها لجعل مصر مركزا إقليميا للتصنيع والتصدير للأسواق الخارجية.
وقال "الوزير" -خلال اجتماعه مع وفد شركة سكاتك النرويجية وممثلي تحالف 3 شركات يضم شركة جون كوكريل البلجيكية، وشركة ريلاي الإيطالية، وشركة SLB الفرنسية- إن اللقاء تناول بحث خطة التحالف لإنشاء مصنع لتوطين صناعة المحللات الكهربائية المستخدمة في توليد الهيدروجين الأخضر بالعين السخنة.
وأشار إلى أنه سبق وتم توقيع عدد من الاتفاقيات مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة في هذا المجال، ومن أهمها توقيع اتفاقية مع تحالف شركة (ديمي هايبورت إنرجى إن في البلجيكية)؛ لإقامة مشروع لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمنطقة جرجوب، وكذلك تم توقيع اتفاقية التعاون لإنتاج الهيدروجين الأخضر ومشتقاته والأمونيا الخضراء بمحيط منطقة رأس شقير، مع تحالف شركتي ( EDF Renewable الفرنسية وشركة Zero Waste المصرية / إماراتية)، مؤكدا تقديم أوجه الدعم للشركة هذا المصنع سواء فيما يتعلق بتخصيص الأراضي الصناعية أو التراخيص الصناعية اللازمة للإنتاج والتصدير.
وخلال اللقاء؛ تم استعراض أنشطة تحالف الشركات في مختلف دول العالم والسوق المصرية ودور كل شركة من الشركات الثلاث في العملية التصنيعية للهيدروجين الأخضر والقدرات التصنيعية لها بالإضافة إلى حجم ونوعية المعدات التي تستخدم في عملية تصنيع المحللات الكهربائية.
وأضاف "الوزير"، أن السوق المصرية تتمتع بكل المقومات لإقامة هذه الصناعة، والتي تشمل السوق الاستهلاكية الكبيرة والموقع الجغرافي المتميز المؤهل للتصدير إلى مختلف دول العالم، والأيدي العاملة الماهرة والمواد الخام اللازمة للإنتاج، مؤكدا على ضرورة تكامل ما ستنتجه الشركة من محللات كهربائية مع مختلف مستلزمات ومراحل تصنيع الهيدروجين الأخضر الأخرى مثل محطات تحلية المياه وغيرها وكذلك ضرورة تقدم الشركة بالجدول الزمني المخطط لإقامة المصنع، وكل احتياجاته اللازمة للإنتاج لوزارة الصناعة وتكثيف اللقاءات بين الجانبين خلال الفترة القادمة لسرعة نمو الدراسات الخاصة بالمشروع .
من جانبهم، أكد ممثلو تحالف الشركات الثلاث حرصهم على ضخ هذا الاستثمار الجديد بالسوق المصرية لتوافر المقومات اللازمة لإقامة هذه الصناعة المهمة؛ وباعتبارها من أهم الأسواق بالمنطقة ومركزا مهما للتصدير للخارج خاصة مع الاهتمام الكبير من الحكومة المصرية بتوطين هذه الصناعة.