قال المهندس أمير الهلالى عضو مجلس إدارة شعبة السيارات ورئيس لجنة المستوردين ، إن أزمة سيارات ذوي الهمم قوبلت باهتمام خاص من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي ، والذى كان حريصا فى عمل توازن بين حق الدولة و توصيل الخدمة والدعم لهم ، لذلك كان هناك أولوية لسرعة إصدار التعليمات الجديدة بشأن استيرادها.
وأوضح "الهلالي"، فى تصريح خاص لـ"دار المعارف"، أنه لا أحد يستطيع إنكار حدوث تجاوزات كبيرة فى ملف ذوي الهمم، وتم التعامل مع الملف منذ البداية بطريقة غير صحيحة، فهذه سيارات غير خالصة الرسوم الجمركية ، و لم يكن من الممكن أن تاخذ صفة ترخيصية ملاكي، كان من المفترض أن تأخذ صفة ترخيصية ثانية غير ذلك ، وبعد ان تمر فترة الحظر القانونية المقدرة بخمس سنوات تاخذ هذه الصفة الترخيصية الملاكي.
وأضاف رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، أن أي سيارة تخرج من الجمارك غير خالصة الرسوم الجمركية لا تعامل بالصفة الترخيصية الملاكي مثل سيارات التربتك و سيارات المنطقة الحرة لمحافظة بورسعيد سابقا ، وهكذا .. وهذا كان السبب الرئيسي لهذا الخلل والتجاوزات التي حدثت.
وأكد أن التعليمات التي أصدرت من مصلحة الجمارك جاءت لحل هذه التجاوزات والخلل الواقع ، حيث كان في السابق تبدأ العملية الاستيرادية كاستيراد شخصي ويتم أخذ رقم تعريفي لذلك وعندما تصل إلى الجمرك تقدم الاوراق والمستندات ، ولكن تم رصد العديد من المخالفات في ذلك الامر لذلك التعليمات الجديدة تنص على تعديل نظام على النافذة ورفع كافة المستندات اللازمة حتي تستطيع اخذ رقمك تعريفي للاستيراد مثل كارنية الخدمات المتكاملة والكمسيون الطبي وبطاقة الرقم القومي.
واختتم رئيس لجنة المستوردين بشعبة السيارات، بقوله إنه في كل الأحوال استمرار الصفة الترخيصية الملاكي لل سيارات الخاصة بذوي الهمم لن يمنع هذا التجاوز ، ونحن كشعبة سيارات قمنا بالتحذير من هذه النقطة أكثر من مرة ، موضحا أنه يجب أن يكون هناك مسمى مختلف عن السيارات الملاكي او لوحات مميزة لهم بعيدة عن الشكل المتعارف عليه للسيارات الملاكي ، وهذا يعتبر الحل الامثل والاوقع لهذه المشكلة.