لماذا سمي ربيع الآخر بهذا الاسم

لماذا سمي ربيع الآخر بهذا الاسمالشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري

الدين والحياة4-10-2024 | 14:11

ربيع الآخر هو الشهر الرابع من شهور السنة وفق التقويم الهجري ، وسمي بيع الآخر بهذا الاسم نحو عام 412م في عهد كلاب بن مُرّة وقد جاء في تسمية هذا الشهر والشهر الذي يسبقه بالربيعين روايات كثيرة ، منها أن العرب كانوا يشرعون في استثمار كل ما استولوا عليه من أسلاب في صفر، والعرب تقول « ربيع رابع »؛ أي مُخْصِب.

سبب تسمية ربيع الآخر بهذا الاسم:

والربيع عند العرب ربيعان : ربيع الشهور وربيع الأزمنة؛ فربيع الشهور: شهرا ربيع الأول وربيع الآخر، أما ربيع الأزمنة فربيعان : الربيع الأول ؛ وهو الفصل الذي تأتي فيه الكمأة (الفقع) والنَّور، ويسميه العرب ربيع الكلأ، والثاني الفصل الذي تُدْرَك فيه الثمار، ومنهم من يسميه الربيع الثاني ومنهم من يقول بل هو الربيع الأول كسابقه.

وكان أبو الغوث يقول: العرب تجعل السنة ستة أزمنة: شهران منها الربيع الأول ، وشهران صيف، وشهران قيظ ، وشهران الربيع الثاني ، وشهران خريف ، وشهران شتاء .

وورد في كتاب «أخطاء اللغة العربية المعاصرة»، أنه : «يُقال فيه: "ربيع الآخِر" ولا يُقال: "ربيع الثاني"؛ لأن الثاني تُوحي بوجود ثالث، إذ يستعمل الثاني فيما يليه ثالث ورابع... و"الآخِر" فيما لا يتبعه شيء، ولهذا قيل في صفاته - تعالى -: «هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ» (الحديد: 3)، ولم يقل: والثاني؛ لأنَّه ليس بعده - تعالى - شيءٌ، وعلى هذا يتبيَّن خطَأُ ما هو شائع في لغة الإعلام من قولهم: ربيع الثاني، وجمادى الثانية، ويتبيَّن أنَّ الصواب: ربيع الآخِر، وجمادى الآخِرة .

أضف تعليق

حظر الأونروا .. الطريق نحو تصفية القضية الفلسطينية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2