51 عاما على النصر الذي لن ينساه العالم

51 عاما على النصر الذي لن ينساه العالممهنى أنور

الرأى4-10-2024 | 19:33

نحتفل يوم الأحد القادم بذكرى السادس من أكتوبر وهو اليوم الذى لا ولن ينساه المصريون والعرب والعالم، بل و إسرائيل نفسها، وهو النصر الذى حققه الجيش المصرى على العدو الإسرائيلى ويُدرَّس فى كل الأكاديميات العسكرية فى العالم، هذا الانتصار الذى تحقق فى ظُهر السادس من أكتوبر 73 على يد أبطال مصر.

وبهذا الانتصار العظيم حررت مصر أرضها المغتصبة نتيجة حرب67 وكانت مصر قد أدركت وقيادتها بقيادة الزعيم أنور السادات وقبله الزعيم عبد الناصر أن مصر لم تحارب إسرائيل وحدها، بل تحارب من يقف وراءها ومعها وهى أمريكا.

واليوم نجد أن جيش مصر وقواته تقف بالمرصاد لحماية الأمن القومى المصرى وترابها على مختلف الاتجاهات الاستراتيجية بعد تعزيز قدرات الجيش المصرى وتنوع مصادر الأسلحة وامتلاكه بل وتصنيعه أحدث الأسلحة والمعدات بأيد مصرية فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي الذى دعم جيش مصر حتى أصبح الأول على الشرق الأوسط وإفريقيا والتاسع عالميًا طبقا للتصنيف العالمى.

كما قال الرئيس السيسي فى نهاية الاحتفالات التى نظمتها وزارة الداخلية الأحد الماضى بمناسبة تخريج دفعة جديدة من ضباط الشرطة البواسل، الذى تشرفت بحضوره كأحد أولياء الأمور لأحد الخريجين أن مصـــر مستقرة وهو يخاطب الشعب قائلا: انتبهوا للشائعات وأن سياستنا متزنة ومعتدلة وأن استمرار التصعيد سيؤدى إلى عواقب خطيرة بالمنطقة والعالم، مشددًا على ممارسة سياسة تتسم بالتوازن والاعتدال والموضوعية، حيث طمأن الرئيس السيسي المصريين وأكد أن مصر مستقرة وتتحرك للأفضل مادام المصريون مستقرين ومتحدين ومطمئنين إلى أن الدولة المصرية تدير أمورها بشكل يحفظ بلادنا والمنطقة دون التورط فى أمور تؤثر على الأمن والاستقرار..

وفى هذه الذكرى الـ 51 لنصر أكتوبر نحن نؤكد أن جيشنا يقف بالمرصاد لكل من تسول له نفسه الاعتداء على حدودنا ومالنا وأن لنا جيشا قويا قادرا على حماية أرضنا وحفظ مكتسباتنا وأرواحنا، جيش قادر على صد وردع أى اعتداء أو عدوان، جيش يبنى ولا يعتدى، يدافع ولا يعتدى على أحد رغم قوته، تأتى هذه الذكرى الـ 51 اليوم ونحن نرفع رؤوسنا بقوة جيشنا، الذى يحمى حدودنا على جميع الجبهات ولنا رجال سيحققون النصر إن اعتدى علينا أى معتد، أو طمع فى أرضنا، والعبرة والدرس من 6 أكتوبر 1973 يوم النصر العظيم.

أضف تعليق