«شباب الأعمال» ودعم إصلاح التعديل يطلب برنامج «أشتغل فني»
«شباب الأعمال» ودعم إصلاح التعديل يطلب برنامج «أشتغل فني»
كتب: فتحي السايح
وقعت الجمعية المصرية لشباب الأعمال برتوكول تعاون مشترك مع برنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني " tvet" تحت عنوان " أشتغل فني"، ويعد البرتوكول بين الطرفيين بدعم وتمويل من الحكومة المصرية والاتحاد الأوروبي لـ"tvet"، وبإشراف وزارة التجارة والصناعة، ويستهدف البرتوكول خلق منظومة موحدة للتعليم الفني والتدريب المهني بمصر.
وأضاف من ناحيتة بسام الشنواني نائب رئيس الجمعية المصرية لشباب الأعمال، أن "شباب الأعمال"، صاحبة أطلقت مطلع 2011 مبادرة " أشتغل" بهدف تعزيز ثقافة العمل لدي المواطن المصري، وتعمل علي محاور محددة وهي تأهيل طلاب الجامعات لسوق العمل وتأهيل العمالة الفنية الخاصة بعمالة المصانع، بالإضافة إلى ريادة الأعمال.
وكشف الشنواني، أن البرتوكول يستهدف تحويل "أشتغل فني"، إلى مبادرة قومية تهدف إلى تخريج فنيين علي أعلي مستوي في 7 قطاعات صناعية مهمة ياتي علي رأسها " السياحة - الغزل والنسيج"، من خلال دور الجمعية المصرية لشباب الأعمال في المصانع والقطاعات الصناعية من خلال أعضاء الجمعية.
وأشار الشناواني، إلى أن الجمعية وقعت خلال الفترة السابقة مايقارب من 24 برتوكول تعاوم مع جهات حكومية وخاصة وغيرها علي رأسهم وزارة التربية التعليم وآخرهم " برنامج دعم وإصلاح التعليم الفني والتدريب المهني "tvet"، بهدف تغيير الصورة الذهنية لفكرة العمالة ومدي التقبل لها من قبل المواطنيين.
وأضاف الشنواني، أن البرتوكول مع الـ" tvet"، يستهدف توسيع دائرة التعاون بشكل أكبر وأكثر تأثيراً لدورة البرنامج الهامة والمدعوم من قبل الحكومة المصرية، بالإضافة إلى التمويل الموجه له من قبل الإتحاد الأوروبي، مشدداً أن هناك رؤية لمؤسسة الرئاسة متمثلة في الرئيس السيسي تستدعي تكاتف كل الجهات لدعم وتأهيل التدريب الفني والتأهيل المهني.
من ناحيتها قالت شروق زيدان المدير التنفيذي لبرنامج دعم إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني "tvet"، أن البرنامج له إتجاه "قومي"، ويركز علي خلق المناخ المطلوب لتعزيز التعليم الفني والتدريب الفني من خلال محاور ثلاث وتعاون مع وزارات التجارة والصناعة والتربية والتعليم والقوي العاملة.
وأضافت زيدان، أن التعاون مع الجهات السابقة يأتي من خلال خطط محددة لرفع ثقافة الجهات والتوافق علي تنفيذها وخلق نوع من الإدارة مبني علي المتابعة والتقييم والتنمية المهينة، من خلال برامج تعليمة للعمل عليها.
وشددت زيدان، أن هناك جزء كبير من الأسس الموضوعة لنجاح البرنامج هو تغيير الصورة الذهنية لدي المواطنين لفكرة " العامل الفني"، من خلال ربط القطاع الخاص بالمدارس الفنية، وتوفير كل الدعم المادي والنفسي المتاح لتعزيز الإستمرارية لدية وتقبل فكرة عمله كفني يساهم في دعم الاقتصاد الوطني في كل القطاعات الصناعية.