السفير المصري في لشبونة يعقد لقاء مع سكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغالية

السفير المصري في لشبونة يعقد لقاء مع سكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغاليةالسفير المصري في لشبونة يعقد لقاء مع سكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغالية

مصر5-10-2024 | 02:48

التقى السفير وائل النجار سفير جمهورية مصر العربية في لشبونة بسكرتيرة الدولة للشئون الثقافية البرتغالية حيث تناول اللقاء ملف استرداد الآثار المصرية المهربة للخارج والمساعي الجارية للانتهاء من كافة الإجراءات الفنية والقانونية اللازمة بالتنسيق مع السلطات المعنية في البرتغال، حرصاً على استرداد تلك القطع في أقرب فرصة ممكنة.

وحرص السفير وائل النجار على استعراض عدد من مجالات التعاون المقترحة في الإطار الثقافي والتي تتضمن مذكرات التفاهم المقترحة من الجانب المصري للتعاون في مجال الآثار، والمتاحف، وكذلك مجال حماية الممتلكات الثقافية وإعادة تأهيلها، واسترداد الآثار التي تعرضت للسرقة أو الخروج بشكل غير مشروع، وبما يتيح وضع إطار قانوني ومؤسسي منظم بين مصر و البرتغال لسرعة وسهولة استرداد الآثار المصرية، علاوة على مناقشة التعاون في مجال رقمنة وتوثيق الإرث الثقافي، وأنشطة لترجمة أبرز الأعمال الأدبية في مصر و البرتغال باللغتين العربية والبرتغالية، وذلك في إطار الإعداد الجاري لعقد اللجنة المشتركة المصرية البرتغالية العام المقبل 2025.

كما استقبلت السفيرة سلوى الموافي، سفيرة جمهورية مصر العربية في زيمبابوي، وفد شركة المقاولون العرب المصرية برئاسة المهندس أحمد العصار رئيس مجلس إدارة الشركة في زيارة للعاصمة هراري، بغرض استكشاف آفاق التعاون المشترك مع زيمبابوي في مجالات البناء والتشييد والتنمية.

وقامت السفارة بترتيب العديد من اللقاءات مع مختلف الوزارات والجهات المعنية في زيمبابوي في مجالات البنية التحتية والمواصلات والإسكان، وفي مقدمتهم وزير المواصلات ال زيمبابوي الذي رحب بالشركة المصرية الكبيرة في زيارتها الأولى لبلاده.

وأكدت السفيرة سلوى الموافي على عمق العلاقة التاريخية بين مصر وزيمبابوي، واستعداد الشركات المصرية للمساهمة بفعالية في تحقيق أهداف التنمية المنشودة في دولة زيمبابوي. كما أكد رئيس مجلس إدارة شركة المقاولون العرب على اهتمام الشركة بالتوسع في مختلف الدول الأفريقية، تنفيذاً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، وفي إطار مبادئ الشركة القائمة على دعم جهود الأشقاء الأفارقة لتحقيق التنمية والتقدم.

أضف تعليق