في احتفال مبهر، شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي عرضًا عسكريًا مهيبًا خلال حفل تخرج دفعات الكليات العسكرية للعام 2024 بالعاصمة الإدارية الجديدة، والذي تزامن مع احتفال القوات المسلحة بمرور 51 عامًا على نصر 6 أكتوبر المجيد.
حضر الحفل رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بالإضافة إلى عدد من قادة القوات المسلحة والوزراء وكبار رجال الدولة.
وتميز الحفل بالعروض العسكرية الفريدة التي تعكس قوة وشجاعة القوات المسلحة المصرية، مما يبرز التزامها بحماية الوطن وتعزيز الأمن القومي.
وأعرب الرئيس عبدالفتاح السيسي عن شكره وترحيبه بـ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والوفد المرافق له، لحضوره حفل تخرج طلبة الكلية العسكرية.
قال الرئيس السيسي - في كلمة وجهها إلي الرئيس الإماراتي : "أخي وصديقي الحبيب الشيخ محمد بن زايد رئيس الإمارات اسمح لي أن أرحب بك والوفد المرافق لك، واسمح لي أن أشكرك علي إصرارك لتكون معنا رغم انشغالاتك الكثيرة، وجودك معنا شرف كبير، كل الشكر لك، نسأل الله أن يحفظك ويحفظ بلادنا من كل شر وسوء".
ورفع الرئيس عبد الفتاح السيسي ، علم القوات المسلحة علي مقر الأكاديمية العسكرية الجديدة في العاصمة الإدارية إيذانا بافتتاحها، كما شارك الرئيس السيسي، في رفع العلم، الرئيس الإماراتي ، الشيخ محمد بن زايد ، وشهد الرئيسان عزف السلام الخاص برفع علم القوات المسلحة .
وألقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمة في حفل تخرج الكليات العسكرية بمناسبة الذكري الـ"51" لنصر أكتوبر المجيد، وقال: يأتي شهر أكتوبر من كل عام، حاملاً معه نسائم الانتصار والمجد، تلك الأيام التي نستحضر فيها دروس النصر، ونحتفي بالأبطال والشهداء، ونحيي ذكري انتصارات أكتوبر العظيمة، التي تتزامن مع احتفالنا بتخريج دفعات جديدة، من طلبة الأكاديمية العسكرية المصرية، لينضموا إلي ساحات الشرف والبطولة، مدافعين عن أمن مصر وسلامة شعبها، بعد أن تم إعدادهم، وفقاً لأفضل وأرقي المستويات العسكرية والعلمية.
وأضاف الرئيس السيسي: في مثل هذه الأيام، منذ واحد وخمسين عاماً، حققت مصر نصراً سيبقي خالداً، في ذاكرة هذا الوطن، وعلي صفحات تاريخه المجيد، انتصاراً؛ يذكر الجميع دائماً، بأن هذا الوطن - بتلاحم شعبه وقيادته وجيشه - قادر علي فعل المستحيل مهما عظم، وأن روح أكتوبر، ليست شعارات إنشائية تقال؛ بل هي كامنة في جوهر هذا الشعب، ومعدنـه الأصيـل، تظهر جلية عند الشدائد، معبرة عن قوة الحق، وعزة النفس، وصلابة الإرادة، ويسجل التاريخ بكلمات من نور، أن مصر عزيزة بأبنائها، قوية بمؤسساتها، شامخة بقواتها المسلحة، وفخورة بتضحيات أبنائها.
وأوضح، إن ما حققته مصر في حرب أكتوبر المجيدة، سيظل أبد الدهر، شاهداً علي قوة إرادة الشعب المصري، وكفاءة قواته المسلحة، وقدرة المصريين علي التخطيط الدقيق والتنفيذ المحكم.
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا