قال كلاي سيجل، خبير النفط والمخاطر الجيوسياسية، إن الانتخابات الأمريكية تؤثر تأثيرا مباشرا وكبيرا على الشركات العاملة في قطاع النفط، موضحا أن نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس لم تهتم باستقرار الأسعار الخاصة بالنفط؛ بينما الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب يدعم القطاع ويحاول خفض الأسعار من خلال كل المساعي الممكنة.
وأضاف «سيجل»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب بإمكانه أن يحقق إنجازا كبيرا في هذا الشأن بناء على ما حققه في الفترة الرئاسية السابقة له، ومن شأنه أن يسهل عملية التفاوض بين الشركات المنتجة للنفط من أجل الحد من ازدياد الأسعار.
وتابع: «الحد من ازدياد الأسعار سيعود بالنفع الإيجابي على قطاع النفط بشكل أساسي بعد أن عانى أثناء جائحة كورونا، كما أن ترامب في الفترة الرئاسية السابقة له كان داعما أساسيا لصناعات النفط في الولايات المتحدة».
وأشار إلى أن قطاع النفط في الولايات المتحدة الأمريكية لديه رؤية متفائلة بشأن ترامب في دعم القطاع، إلا أن هذا التأثير ليس كبيرا، مؤكدا أنه لا يوجد تأثيرات مباشرة من الإدارة الأمريكية الحالية على القطاع، لكن هناك مخاوف من أنه في حالة فوز هاريس في الانتخابات قد تفرض بعض السياسات المتطرفة.