أغلقت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على ارتفاع الأربعاء، وسط تقييم مستثمرين محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) قبيل صدور بيانات التضخم في سبتمبر وتقارير أرباح، لكن أسهم شركة ألفابت المالكة ل جوجل هبطت بفعل مخاوف من تفكيك الولايات المتحدة لمحرك البحث الشهير.
وتراجعت أسهم ألفابت، الشركة ذات الثقل في وول ستريت، بعد أن قالت وزارة العدل الأمريكية إنها ربما تطلب من قاض إجبار جوجل على التخارج من أجزاء من نشاطها، وتتضمن هذه الأجزاء متصفح الويب (كروم) ونظامها التشغيلي (أندرويد)، للحد من احتكارها عمليات البحث، بحسب "رويترز".
واستقرت الأسهم تقريبًا بعد أن أظهر محضر اجتماع المركزي الأمريكي لشهر سبتمبر أن "أغلبية كبيرة" من مسؤولي البنك أيدوا بداية دورة التيسير النقدي بخفض كبير في أسعار الفائدة قدره نصف نقطة مئوية، لكن هناك اتفاقًا أوسع في ما يبدو على أن الخطوة الاولى لن تلزم البنك بأي وتيرة للخفض في المستقبل.
ووفقًا لبيانات أولية، ارتفع المؤشر ستاندرد أند بورز 500 بواقع 40.45 نقطة، أو 0.70%، إلى 5791.58 نقطة. وصعد المؤشر ناسداك المجمع 108.91 نقطة، أو 0.60%، إلى 18291.82 نقطة.
وتقدم المؤشر داو جونز الصناعي 432.48 نقطة، أو 1.03%، إلى 42512.85 نقطة.
وعلى الرغم من ارتفاع أغلب القطاعات الأحد عشر في ستاندرد أند بورز 500، فإن المخاوف إزاء جوجل تلقي بظلالها على خدمات الاتصالات.