ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية اليوم الخميس مع التركيز على بيانات التضخم الأمريكية الرئيسية للحصول على المزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة؛ في حين سجلت الأسواق الصينية تقلبات حادة مع إعلان بكين عن خطط لمزيد من تدابير التحفيز المالي.
وارتفع مؤشر نيكي 225 الياباني بنسبة 0.3%، في حين أضاف مؤشر توبكس 0.2%؛ وفق ما ذكره موقع (إنفستنج) الأمريكي المختص في شؤون الاقتصاد والتداول.
وكانت المكاسب في اليابان محدودة بسبب البيانات التي أظهرت زيادة أكبر من المتوقع في تضخم مؤشر أسعار المنتجين في سبتمبر، مما قد يبشر بمزيد من الضغوط التضخمية في البلاد.
وفي بورصة كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر كوسبي بنسبة 0.5%، ليواكب بالركب بعد عطلة أمس الأربعاء؛ وفي الهند أشارت العقود الآجلة لمؤشر نيفتي 50 الهندي إلى افتتاح مستقر، حيث عانى المؤشر من انخفاض من مستويات قياسية مرتفعة خلال الأسبوع الماضي.
وصعد مؤشر "هانج سنج" في هونج كونج بنسبة 2.5%، متعافيا من الخسائر الحادة التي تكبدها في وقت سابق من الأسبوع.
واستمدت الأسواق الإقليمية زخما إيجابيا من بورصة وول ستريت، حيث سجل مؤشر داو جونز الصناعي أعلى مستوى إغلاق قياسي بعد أن أظهر ملخص اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي حول شهر سبتمبر أن صناع السياسات يؤيدون خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس.
لكن العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية كانت مستقرة في التعاملات الآسيوية، نظرا لأن المحاضر أظهرت أيضا أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لم يلتزم بأي وتيرة لخفض أسعار الفائدة.
وعن الأسهم الصينية، كانت متقلبة وسط شكوك بشأن التحفيز حيث تأرجح مؤشر شنجهاي وشنتشن CSI 300 الصيني ومؤشر شنجهاي المركب بنحو 1% في تعاملات متقلبة بعد انخفاض حاد أمس الأربعاء.
وجاء تراجع الأسهم الصينية حتى بعد أن قالت وزارة المالية الصينية إنها ستعقد إحاطة بعد غد السبت لتحديد خطط تدابير التحفيز المالي التي تهدف إلى تعزيز النمو إلا أنها جاءت مخيبة لآمال المستثمرين إلى حد كبير حيث تراجعت الأسواق الصينية من أعلى مستوياتها في عامين أمس الأربعاء.
وبدأ المستثمرون في الشك بشأن مقدار الدعم الإضافي الذي ستقدمه بكين، نظرا لأن البلاد تكافح أيضا مع مستويات الديون المرتفعة.