قال الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل، إن إسرائيل مندفعة كالثور الهائج على وهم وظن أنها يمكن أن تفعل ما يقوله نتنياهو من صناعة شرق أوسط جديد، تكون فيه الكلمة العليا ل إسرائيل ويكون الباقى عبيدها، وهذه الفكرة ظلت إسرائيل وأمريكا تدور حولها خلال الـ 30 عاما الأخيرة فى المنطقة.
وأضاف عبد الحليم قنديل خلال استضافته بقناة إكسترا نيوز، أن كل محاولات إسرائيل تأتى من أجل القفذ على القضية الأساسية قضية الاحتلال الإسرائيلى، وهى استعمار استيطانى إحلالى فى فلسطين المحتلة، وله طبيعة عدوانية وينذر بالتوسع خارجها مما يشكل أخطارا متصاعدة على الأطراف الأخرى.
وأكد عبد الحليم قنديل، أن إسرائيل صنعت جحيما ستحترق به فى النهاية مهما بدى من انتصارات أو إنجازات تكتيكية على النحو الذى شاهدناه على الجبهة اللبنانية لنحو 3 أسابيع من تفجيرات البيجر حتى اغتيال حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله، وكل هذا أوهم إسرائيل أنه من الممكن هذه المرة تحقيق الأهداف.