على مدار سنوات، تجنبت إيران و إسرائيل سيناريو المواجهة المباشرة، وبدلًا من ذلك ركزت الدولتان على الضربات المحدودة أو الاغتيالات السرية، وعلى الرغم من مرور 45 عامًا من العداء المعلن بين طهران وتل أبيب، لم تدخل الدولتان فى أية مواجهة مباشرة ومعلنة، منذ تولى الخمينى الحكم، حسب صحيفة « وول ستريت جورنال ».
طبقًا للصحيفة الأمريكية، كانت المناكفات بين البلدين تجرى عبر وكلاء إيران فى المنطقة، خصوصًا حزب الله وحماس ثم مؤخرًا الحوثيين، وأحيانا كانت إسرائيل تنفذ مهمات استخبارية داخل الأراضى الإيرانية، ولكنها قليلًا ما كانت تعلن مسئوليتها عنها.
هذا الوضع تغير قليلًا فى شهر أبريل الماضى ، عندما أطلقت إيران صواريخ ومسيرات على إسرائيل ردًا على استهداف قنصليتها فى دمشق، لتكون بداية لأول مواجهة عسكرية مباشرة من نوعها بين البلدين، ثم تكرر الأمر ثانية مع القصف الصاروخى الباليستى الإيراني ، ردًا على اغتيال إسرائيل لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، واغتيال حسن نصر الله أمين عام حزب الله ، برفقة ضابط إيرانى رفيع هو نائب قائد العمليات في الحرس الثورى الإيراني .
وحسب تقارير عديدة، تستعد إسرائيل لضرب إيران عسكريا بشكل مباشر، بين لحظة وأخرى، ليبقى التساؤل الأهم حول طبيعة ومستوى هذه الضربة، وكيف سترد إيران عليها، وتداعيات هذه الخطوة على منطقة الشرق الأوسط بأكملها.
فى هذا السياق، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن إسرائيل تبدو مستعدة لضرب إيران مباشرة، بطريقة أكثر قوة وعلنية مما كانت عليه من قبل، مضيفة أن لدى إيران عددًا من الأهداف الحساسة، بما فى ذلك مواقع إنتاج النفط والقواعد العسكرية والمواقع النووية، وتتجمع منشآت النفط والغاز الإيرانية فى الغالب فى غرب البلاد.
قرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا