قال الدكتور منيف الملافخ أستاذ العلوم السياسية، إن العلاقة السعودية - المصرية علاقة تاريخية، متجذرة في عمق التاريخ، ومصر ترتبط بالمملكة العربية السعوية بعلاقات سياسية واقتصادية واجتماعية، وهناك عوامل كثيرة تربط بين الشعب المصري والسعودي، وأن الزيارة التي يقوم بها سمو الأمير محمد بن سلمان ليست الأولى لمصر، إذ تعددت الزيارات بين المسؤولين السعوديين والمصرين وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وهو ما يدل على عمق العلاقات بين البلدين وعلى الرغبة الحقيقية في تطوريها والرفع في مستوي العلاقات الثنائية بين المملكة ومصر.
وأضاف "ملافخ" خلال مداخلة بقناة «القاهرة الإخبارية»: « الحديث يطول عن العلاقات السعودية المصرية كطول التاريخ، وإذ أردنا التحدث عن هذه العلاقة لاستغرقنا وقت طويل، ولكن يكفي أنها علاقات ثابتة ومستقرة، ومتطورة في نفس الوقت، إذ أن مصر والمملكة العربية السعودية، دولتان عربيتان شقيقتان، تربطهما علاقات متعددة، تزداد يوماً بعد يوم، بسبب الرغبة الحقيقية لدى قيادة البلدين في تطوير وتعزيز هذه العلاقة بشكل أكبر، وتم رؤية ثمار التوجه السعودي - المصري في مجالات متعددة ليس فقط في المجال السياسي، وإنما الاقتصادي والاستثماري والفرص المشتركة بين البلدين.
وأكد أستاذ العلوم السياسية، أن مصر بلا شك دولة رئيسية، كما هي المملكة العربية السعودية في النظام العربي الإقليمي، يهمها استقرار الشرق الأوسط، والتنمية، والاقتصاد وفتح أفاق جديدة اقتصادية واستثمارية وتجارية وتعاون بين المملكة ومصر.