تطبيق أول تجربة سريرية لعلاج فيروس "ماربورج" في رواندا

تطبيق أول تجربة سريرية لعلاج فيروس "ماربورج" في روانداصورة أرشيفية

عرب وعالم16-10-2024 | 09:41

بدأت السلطات في رواندا في تطبيق أول تجربة سريرية لعلاج فيروس "ماربورج"، حيث تسبب هذا النوع من الحمى النزفية الشبيهة بالإيبولا في مقتل ما لا يقل عن 13 شخصا هذا الخريف، وذلك من خلال دواء لعلاج فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).

ورحب مدير منظمة الصحة العالمية "تيدروس أدهانوم جيبريسوس"- في تغريدة على شبكة التواصل الاجتماعي "إكس"، وفق إذاعة "سويس انفو" الإخبارية السويسرية، اليوم /الأربعاء/- بهذه "الأخبار المشجعة".

وأعلنت السلطات في رواندا تفشي فيروس "ماربورج"، في 28 سبتمبر الماضي، وسجلت وزارة الصحة في البلاد 58 حالة إصابة بينها 13 حالة وفاة و12 حالة شفاء، وذلك حتى 11 أكتوبر الجاري.
وبالإضافة إلى العلاج، انطلقت حملة تطعيم باستخدام لقاح تجريبي، وتعتقد وكالة الصحة التابعة للاتحاد الإفريقي أن الوباء أصبح الآن "تحت السيطرة".

يذكر أن فيروس "ماربورج" يسبب حمى شديدة غالبا ما تكون مصحوبة بنزيف يؤثر على العديد من الأعضاء ويصل معدل الوفيات عند الإصابة به إلى 88%. ولا توجد حاليا لقاحات مؤكدة أو علاجات مضادة للفيروس معتمدة رسميا.

وينتمي فيروس "ماربورج" إلى عائلة الفيروسات الخيطية، التي ينتمي إليها أيضا فيروس الإيبولا، والذي تسبب بالفعل في حدوث أوبئة فتاكة في إفريقيا. ويمكن للحيوانات نقله إلى الثدييات الرئيسية التي تعيش بالقرب منها، بما في ذلك البشر، ثم يحدث الانتقال من إنسان إلى إنسان من خلال ملامسة الدم أو سوائل الجسم الأخرى.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن التجربة السريرية الجارية في رواندا "تتضمن تجارب سلامة وفعالية عقار ريمديسيفير- وهو مضاد للفيروسات يستخدم بالفعل لعلاج كوفيد-19- وكذلك استخدام "إم بي بي 091" وهو جسم مضاد خاص مصمم لمحاربة فيروس ماربورج".

وأضافت المنظمة التابعة للأمم المتحدة، أن "هذه التجربة هي نتيجة عامين من العمل الذي قام به ما يقرب من 200 باحث ومطور ومسئول في وزارة الصحة الرواندية وشركاء عالميين، مشيرة إلى أن 17 دولة إفريقية معرضة لخطر تفشي الفيروسات الخيطية مثل "إيبولا" و"ماربورج".

أضف تعليق

تدمير المجتمعات من الداخل

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
إعلان آراك 2