اعتادت صديقتي التي تقيم مع زوجها في إيطاليا منذ نحو 10 سنوات لظروف عمله، أن تحدثني أكثر من مرة خلال الأسبوع الواحد، فقد كانت تريد أن تبقي علي اتصال ب مصر من خلالي وخلال آخرين من أهلها حتي لا تشعر بالغربة، وأنها انفصلت عن مجتمعها الذي اعتادت عليه كما كانت تقول. وفي واحد من أحاديثنا روت لي عن جارتها الإيطالية التي تنتمي لجذور عربية، والتي زارت مصر في رحلة سياحية مؤخرًا، تجولت فيها خلال شهر كامل بين أرجاء مصر، وأكدت لها أنها من المهتمين بالتاريخ المصري القديم، وأن ما شاهدته من آثار تجاوز خيالها، إلا أن ما أدهشها أكثر هو التقدم الحضاري والعمراني، وأيضًا الرفاهية والمستوي المتقدم بقطاع الضيافة، الذي لم تكن تتخيل أن تشاهده في مصر، ضاربة المثل بالمشروعات السياحية في العلمين الجديدة .
من المتوقع أن يصل حجم سوق صناعة الضيافة في مصر إلي 3.78 مليار دولار في نهاية العام الحالي 2024، بحسب مؤسسة الأبحاث الاقتصادية العالمية "موردر انتيلجنس" والتي تتوقع أيضًا أن يصل إلي 4.65 مليار دولار بحلول عام 2029، بمعدل نمو سنوي مركب قدره 4.25% خلال الفترة المتوقعة (2024-2029).
اقرأ باقي التقرير في العدد الجديد من مجلة أكتوبر .. اضغط هنا