"السنباطي": الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لرفع الوعي بجرائم تشويه الأعضاء التناسلية للإناث

"السنباطي": الدولة اتخذت العديد من الإجراءات لرفع الوعي بجرائم تشويه الأعضاء التناسلية للإناثكلمة الدكتورة سحر السنباطي

آدم وحواء21-10-2024 | 22:11

أكدت الدكتورة سحر السنباطي رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة، على أن الدولة المصرية اتخذت العديد من الإجراءات الحاسمة نحو القضاء على جريمة تشويه الأعضاء التناسلية للإناث لافتة إلى أنه تم إنشاء اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث برئاسة مشتركة بين المجلس القومي للطفولة والأمومة و المجلس القومي المرأة عام 2019، وضمت في عضويتها الوزارات والجهات الحكومية المعنية، والهيئات القضائية المعنية، والأزهر الشريف، والكنائس المصرية الثلاثة، ومنظمات المجتمع المدني، وبالتعاون مع الجهات الدولية الشريكة، وجاء ذلك تماشيًا مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والإطار الاستراتيجي الوطني والخطة الوطنية للطفولة والأمومة.

مشيرة إلى، أن اللجنة الوطنية نفذت العديد من الأنشطة من أجل رفع الوعي المجتمعي للقضاء على هذه الجريمة، أهمها الحملة القومية (احميها من الختان)، والتي تضمنت حملات إعلامية، ورفع كفاءة البناء المؤسسي، وقوافل تثقيفية وتوعوية وحملات لطرق الأبواب في مختلف المحافظات المصرية.

جاء ذلك، خلال جلسة حوارية بعنوان (تطبيب ختان الإناث وصحة ورفاهية الفتيات في مصر)، ضمن فعاليات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية، بنسخته الثانية 2024، والذي يعقد برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، تحت شعار «التنمية البشرية: من أجل مستقبل مستدام».

واستعرضت "السنباطي"، اختصاصات اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الإناث والتي على رأسها عرض ومناقشة التشريعات والسياسات العامة والاتفاقيات الإقليمية والدولية ذات الصلة والعمل على تفعيل القوانين، لافتة إلى أن اللجنة كان لها عظيم الآثر في تغليظ العقوبات المقررة على جرائم ختان الإناث، مؤكدة على أن تصديق الرئيس السيسي، على قانون رقم 10 لسنة 2021، بتعديل بعض أحكام قانون العقوبات لتشديد عقوبة ختان الإناث انتصارًا حقيقيًا للفتاة المصرية، وتصدي رادع لهذه الجريمة وللمتورطين وحماية لحقوق الأطفال.

ولفتت "السنباطي"، إلى انخفاض نسبة إجراء تشويه الأعضاء التناسلية للفتيات والنساء من عمر 15 إلى 49 عام من نسبته 92% عام 2014، ليصبح 86% في عام 2021، وفقًا للمسح السكاني الصحي الأخير للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء.

وأوضحت رئيسة المجلس القومي للطفولة، الدور الهام والمحوري للإدارة العامة لنجدة الطفل بالمجلس في حماية الأطفال المعرضين للخطر، ولاسيما الأطفال الفتيات ضحايا تشويه الأعضاء التناسلية للإناث، مؤكدة على أن البلاغات الواردة إلى خط نجدة الطفل 16000، ينتج عنها التحرك الفوري والسريع لإنقاذ ضحايا هذه الجريمة، فضلًا عن التدخل القانوني والدعم النفسي، مشددة على أن المجلس القومي للطفولة والأمومة لا يتهاون في حق من حقوق الفتيات.

أضف تعليق