تتواصل ادعاءات جيش الاحتلال الإسرائيلي، بشأن وجود مخازن للذهب تحت مستشفيات لبنان. كما ادعى الاحتلال، ممن قبل بجود أنفاق تحت مستشفيات قطاع غزة يُزعم أنها تستخدمها حركة حماس في قطاع غزة، هذه المزاعم تثير العديد من التساؤلات حول أهدافها الحقيقية وتأثيرها على الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
في الساعات الماضية ، خرجت تقارير إعلامية عن الجيش الإسرائيلي، تدعي أن تحت عدد من مستشفيات لبنان، كميات من الذهب والمبالغ المالية الضخمة تقدر بالمليارات ، مما يُعتبر بمثابة ذريعة لاستهداف المنشآت الطبية، كما رُبطت هذه الادعاءات بأنفاق يزعم أنها تمتد تحت المستشفيات في غزة، مما يُستخدم كحجة لمواصلة الهجمات على القطاع.
أكد خبراء سياسين، بأن هذه المزاعم، تأتي في سياق تصعيد مستمر في الأوضاع العسكرية بين الاحتلال الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، وحزب الله في لبنان وتطرح العديد من التساؤلات حول مصداقيتها:
في ظل الحروب والنزاعات، تعتبر المستشفيات والمرافق الصحية خطاً أحمر. استهدافها أو تدميرها يُعتبر انتهاكاً للقانون الدولي، ويؤثر سلباً على المدنيين المحتاجين للرعاية.
النوايا الحقيقية: يرى الكثيرون أن هذه الادعاءات قد تكون جزءاً من استراتيجية تهدف إلى تبرير المزيد من الهجمات العسكرية، وتعزيز سيطرة الاحتلال على المناطق المحيطة.
التأثير النفسي: الترويج لمثل هذه الروايات يُحدث حالة من الرعب والفوضى بين السكان، ويزيد من حدة التوترات الطائفية والسياسية.
إن ادعاءات جيش الاحتلال بشأن الذهب والأنفاق تحت المستشفيات لا تمثل سوى جزء من سلسلة طويلة من الأزمات الإنسانية والسياسية في فلسطين ولبنان، وتبقى الحاجة ملحة للحفاظ على سلامة المنشآت الصحية وتوفير الحماية للمدنيين، بعيداً عن الصراعات والأجندات السياسية.