أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن العلاقات الثنائية مع الصين أصبحت نموذجًا لكيفية بناء العلاقات بين الدول في العالم الحديث، مشيرًا إلى أن التعاون المتعدد الأوجه يتسم بالتساوي والمنفعة المتبادلة، وأن روسيا و الصين تواصلان توسيع التجارة رغم التأثيرات الخارجية السلبية، فيما نفى الرئيس الصيني شي جين بينج، أن تكون العلاقات بين البلدين موجهة ضد دول ثالثة.
جاء ذلك، خلال لقاء "بوتين" بنظيره الصيني شي جين بينج، اليوم الثلاثاء، في إطار فعاليات قمة بريكس في (قازان) الروسية.
حيث أكد "بوتين"، أن التعاون بين البلدين في الشئون العالمية هو أحد عوامل الاستقرار الرئيسية على الساحة العالمية، لافتًا إلى الاعتزام لزيادة تعزيز التنسيق على جميع المنصات متعددة الأطراف من أجل ضمان الأمن العالمي والنظام العالمي العادل.
وأضاف "بوتين" - خلال الاجتماع - أن روسيا و الصين تنفذان بنجاح مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة والصناعة والتكنولوجيا المتقدمة والنقل والزراعة والعديد من المجالات الأخرى.
وقال الرئيس "شي"، إن العلاقات بين البلدين قطعت شوطًا كبيرًا واكتسبت طابعًا غير مسبوق على مدى العقد الماضي، مؤكدًا أن العلاقات بين الصين و روسيا ليست موجهة ضد دول ثالثة.
وأشار "شي" إلى، أن الاضطرابات الخطيرة على الساحة الدولية لن تكون قادرة على زعزعة العلاقات الصينية الروسية، مؤكدًا أن مجموعة "بريكس" عامل يسهم في تشكيل التعددية القطبية.