أثنى هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بالبحر الأحمر، على الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لتعزيز الرعاية الصحية وتحسين مستوى الخدمات الطبية في المناطق النائية، موضحًا أن القوافل العلاجية التابعة لمبادرة «حياة كريمة» في محافظة البحر الأحمر طوال شهر أكتوبر، بداية من قرية أم الحويطات في سفاجا، وصولًا إلى مدينة حلايب، تعتبر إحدى الركائز الأساسية لتحقيق العدالة الاجتماعية في مصر.
وأعرب ”عبد السميع“، في بيان اليوم الثلاثاء، عن تقديره الكبير لدور هذه القوافل العلاجية، معتبرًا أنها نموذج مثالي لاهتمام الدولة بتحقيق التوزيع العادل للخدمات الأساسية في جميع أنحاء البلاد، مؤكدًا أن المبادرة تعكس الرؤية الاستراتيجية للدولة المصرية، التي تسعى إلى تحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع المناطق، بما في ذلك المناطق النائية سواء ب البحر الأحمر أو محافظات أخرى.
وأضاف أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» ب البحر الأحمر أن القوافل العلاجية تمثل خطوة هامة نحو تحقيق التغطية الصحية الشاملة، خاصة في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات الطبية والبنية التحتية الصحية، مشددًا على أن تقديم خدمات صحية متكاملة تشمل الفحوصات الطبية، العلاج المجاني، والإرشاد الصحي يعزز من قدرة الدولة على تحسين الوضع الصحي للمواطنين، ويقلل من معدلات الأمراض المنتشرة في المناطق النائية.
وأشار إلى أن القوافل العلاجية تلعب دورًا حيويًا في سد الفجوة الصحية بين المناطق الريفية والحضرية، حيث تتمكن هذه القوافل من الوصول إلى الأماكن التي قد يصعب على المواطنين الوصول فيها إلى المستشفيات أو المراكز الصحية، وقد ساعدت هذه القوافل في تقديم خدمات طبية شاملة للآلاف من المواطنين، بما في ذلك خدمات الكشف المبكر عن الأمراض، العلاجات الطبية المتنوعة، وتقديم الأدوية اللازمة.
واختتم: حزب مستقبل وطن سيواصل دعم كل الجهود الرامية إلى تحسين الرعاية الصحية في البلاد، وخاصة في المناطق النائية مثل البحر الأحمر، فضلًا أن الحزب يضع على رأس أولوياته دعم المبادرات التي تساهم في تحقيق حياة كريمة للمواطنين في جميع أنحاء مصر.