"بلينكن": نسعى لإنهاء الصراع في غزة والتركيز على عدم توسعه

"بلينكن": نسعى لإنهاء الصراع في غزة والتركيز على عدم توسعهوزير الخارجية الأمريكي

عرب وعالم23-10-2024 | 10:18

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، "إننا نسعى لإنهاء الصراع في غزة وإعادة المحتجزين إلى منازلهم، ومن المهم أيضًا التركيز على عدم انتشار وتوسعه".

وأكد "بلينكن"، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، ضرورة وصول المساعدات إلى قطاع غزة في ظل تلك الأزمة الإنسانية، موضحًا أنه يركز مع وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في هذا الأمر ومصرين على اتخاذ إجراءات صارمة لتحسين الوضع في غزة، ليس فقط لدخول المساعدات إلى غزة ولكن أيضًا التحديات الكبرى.

وأوضح أن، هناك الكثير من التحديات في غزة وعلى إسرائيل أن تعمل على إدخال المساعدات والغذاء، قائلًا: "شهدنا تقدمًا وتحسنًا خاصة في فتح المعبر ولكنه ليس كافيًا، ونتوقع أن يتم ذلك بعد 30 يومًا، ونتابع مع المسئولين الكبار في هذا الصدد".

وتابع: "كان من المهم بالنسبة لنا عدم انتشار الصراع، ولكن دائمًا سنقف مع إسرائيل ودفاعها عن نفسها، ومن المهم أيضًا أن ترد إسرائيل بطريقة لا تخلق مزيدًا من التصعيد ولا تزيد من توسيع نطاق الصراع.

وقال وزير الخارجية الأمريكي: "لقد رفضنا أي نوع من احتلال إسرائيل لقطاع غزة، هذه هي السياسة الأمريكية وستظل كذلك وينبغي أن تكون تلك هي السياسة الإسرائيلية أيضًا"، مؤكدًا أنه يجب أن يكون التركيز على إعادة المحتجزين لدى حماس إلى منازلهم وإنهاء الحرب ووجود خطة واضحة لما هو قادم.

وتابع: "أن تلك الأمور ستكون محور المناقشات مع المملكة العربية السعودية التي تعد لاعبًا رئيسيًا في جميع تلك القضايا سواء غزة أو الخطط التالية للحرب، أو فيما يتعلق بـ لبنان والتحديات الإيرانية، وسوف نناقش كل تلك الأمور خلال زيارتي للرياض".

وأشار "بلينكن" إلى، أنه على الرغم من كل ما سيحدث في المنطقة، إلا أنه سيكون هناك فرصة للتوجه إلى طريق مختلف يقدم سبل مستدامة لأمن إسرائيل ومكانها في المنطقة.

وفيما يتعلق بـ لبنان أكد "بلينكن" أنه يجري العمل للوصول إلى اتفاقيات وتنفيذ قرار 1701، ومن المهم بشكل قطعي أن تتراجع الأحزاب عن الحدود لاسيما حزب الله، كما أنه على القوات اللبنانية أن تقوم بإتمام مسئوليتها، مشيرًا إلى أنه جرى العمل مع الجانب اللبناني للوصول إلى قرار سلمي ودبلوماسي لضمان أنه سيكون هناك استقرارًا وسلامًا في الحدود.

أضف تعليق