قال الدكتور هشام إبراهيم، أستاذ التمويل والاستثمار، إنّ تجمع بريكس يحقق مزيدا من التعاون بين الدول النامية، ويهدف إلى خلق رؤية لإعادة تشكيل الهيكل الاقتصادي الدولي بما فيه مجالات التمويل، موضحا أنّ دول ال بريكس ستتوافق على رؤى محددة يجرى تطبيقها خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الدكتور هشام إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك مكاسب كبيرة ل مصر من انضمامها لتجمع بريكس لأول مرة، مثل زيادة حجم العلاقات الاقتصادية بينها وبين دول الأعضاء، فضلا عن التعامل بالعملات البينية، ما يخفف الضغوط على الدولة فيما يتعلق بالنقد الأجنبي، وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والدول الأعضاء.
وتابع: « مصر تلعب دورا مهما في تجمع بريكس بالكثير من الأمور، باعتبارها مركزا إقليميا للطاقة، ومركزا مهما لجذب استثمارات من التكتل الاقتصادي بريكس، كما أنّ الدولة المصرية لديها طموح أن تكون وسيطا في حركة التجارة الدولية بمعدلات أكبر، إذ تعول مصر على هذا مع فتح الأسواق نحو مزيد من الصادرات المصرية لهذه الدول».