بحث الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، اليوم الأربعاء، في ختام زيارته الرسمية إلى العاصمة الكينية نيروبي، مع نظيره الكيني وليام روتو، سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بمختلف المجالات، لاسيما في مجالات الأمن والاقتصاد ومكافحة الإرهاب.
وتطرق اللقاء أيضًا إلى، بحث تعزيز التعاون الأمني ودعم عمل بَعثة الاتحاد الإفريقي الجديدة في البلاد التي ستبدأ عملها مطلع العام المقبل، وكذلك تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين البلدين، مع التأكيد على أهمية تسهيل حركة السلع والخدمات.
كما استعرض الرئيسان الصومالي والكيني، تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية، والاستفادة من المنظمات الإقليمية مثل مجموعة شرق إفريقيَا، والإيجاد، والكوميسا، إلى جانب تعزيز دعم المجتمع الدُّوَليّ في بناء وتأهيل الجيش الصومالي من أجل الاستعداد لتولي العملية الأمنية في البلاد، بالإضافة إلى دعم تمثيل الصومال في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في الأعوام 2025-2026.
من ناحية أخرى، بحث رئيس الوزراء الصومالي حمزة عبدي بري، اليوم، مع وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لدعم العمليات أتول خاري، التعاون بين الجانبين لاسيما في المجال الأمني والفني، إلى جانب استعراض دعم خُطَّة تولي الجيش الصومالي للعملية الأمنية في البلاد من قوات الاتحاد الإفريقي والاستعداد للبعثة الجديدة.
وهنأ "أتول"، حصول الصومال على معقد في مجلس الأمن الدولي، معربًا عن أمله في أن تساهم الصومال في السلام والتنمية بالمنطقة والعالم.