أكد الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إدانة مصر للإجراءات الإسرائيلية في شمال قطاع غزة، وكافة العراقيل التي تفرضها على دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، واستهدافها العاملين بالمجال الإنساني، ومحاولات تقويض عمل وتصفية نشاط وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى "أونروا".
جاء ذلك، خلال لقاء وزير الخارجية اليوم الإثنين، مع مهند هادي منسق الشئون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ونائب المنسق الأممي الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، حيث تم بحث أبرز التطورات ذات الصلة بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأوضح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية والهجرة، أن الوزير عبدالعاطي، أكد خلال اللقاء دعم مصر لجهود منسق الشئون الإنسانية، وخاصة في هذا التوقيت الذي يشهد فيه قطاع غزة كارثة إنسانية فادحة.
واستعرض وزير الخارجية أبرز الجهود التي اضطلعت بها مصر لتكثيف وتيرة دخول المساعدات الإنسانية للقطاع، مشددًا على ضرورة تمكين كافة أجهزة الأمم المتحدة من الاضطلاع بمسئولياتها في هذا الشأن.
وحرص الوزير عبدالعاطي، على التعرف من المسئول الأممي على رؤيته تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وطبيعة التحديات التي تواجه المؤسسات الأممية وتقييمه للأوضاع الإنسانية في القطاع، وخاصة في شماله في ظل الإجراءات العسكرية الإسرائيلية، معرباً عن رفض مصر القاطع لأي محاولات لتهجير سكان قطاع غزة.