قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير في مركز الأهرام للدراسات، إن عملية المقاومة سواء في أدنى صورها وأعلى صورها تمثل مأزقا للدولة والمجتمع الإسرائيلي، حيث يسوده اللاأمن، والشعور طوال الوقت بالتهديد والفزع والخوف، متابعا: «نحن إزاء دولة عدوانية استيطانية تحاول طوال الوقت إسكات أي أصوات للمقاومة عبر أجيالها».
وأضاف «عزالعرب»، خلال مداخلة مع الإعلامي كمال ماضي، ببرنامج ملف اليوم، المذاع عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن المسألة تعقيدا مع حكومة يمينية متطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو، ووزير شؤون الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن جفير، وهو أكثر تطرفا من نتنياهو.
ولفت إلى أن نتنياهو منذ أول حكومة شكلها وهو يعمل على القضاء على مسألة حل الدولتين وتسليح المستوطنين وعسكرة المدنيين، رغم أنه من المفترض أن حق امتلاك السلاح والإقرار به مرتبط بالدولة، فعندما يتم تصديره للمجتمع وإعطائه الشرعية القانونية يعطي مجالا للمستوطنين لممارسة العنف والعمل على إخماد أصوات المقاومة، مشددا على أن استهداف المدنيين يؤدي إلى اختلال موازين القوي.