أفادت المتحدثة باسم وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، سابرينا سينج، أن كوريا الشمالية تعتزم إرسال نحو 10 آلاف جندي إلى روسيا خلال الأسابيع القادمة بهدف تدريبهم والمشاركة في القتال في أوكرانيا.
جاء هذا التصريح عبر وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، التي أشارت إلى أن هذه الخطوة، وفقًا للزعماء الغربيين، ستسهم في تصعيد الصراع الذي طال أمده في أوكرانيا، ويقترب من عامه الثالث.
وصرحت المتحدثة باسم البنتاجون أن جزءًا من القوات الكورية الشمالية بات قريبًا من أوكرانيا، ومن المرجح أن تكون متجهة إلى منطقة كورسك الحدودية، وهي منطقة استراتيجية حيث تسعى روسيا لتعزيز دفاعاتها ضد التوغل الأوكراني.
وقد أكد أمين عام حلف شمال الأطلسي "الناتو"، مارك روته، هذه المعلومات الصادرة عن الاستخبارات الأوكرانية، موضحًا وجود وحدات عسكرية كورية شمالية حاليًا في منطقة كورسك.
ونقلت "أسوشيتد برس" أن دخول هذا العدد الكبير من الجنود الكوريين الشماليين إلى ساحة النزاع الأوكرانية، الأكبر في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، قد يزيد من الضغط على القوات الأوكرانية التي تعاني من إرهاق كبير جراء المعارك المتواصلة.
هذه الخطوة من شأنها أيضًا أن تشعل توترات جيوسياسية إضافية في شبه الجزيرة الكورية ومنطقة المحيطين الهندي والهادئ، لتؤثر بشكل خاص على دول مجاورة مثل اليابان وأستراليا.