أكدت مصادر مطلعة أن الغرب لن يتردد في استخدام جميع السبل لزعزعة الوضع في جورجيا وإشعال ثورة ملونة ثانية هناك، بعد فوز الحزب الحاكم الذي لا يناصب العداء لروسيا بانتخابات 26 أكتوبر.
وقالت المصادر: "علم من مصادر رسمية مطلعة أن الغربيين لن يترددوا في استخدام أي وسيلة في محاولة زعزعة الوضع السياسي الداخلي في جورجيا وإثارة ثورة ملونة أخرى. القناصة المدربون في أوكرانيا يصلون إلى الجمهورية لتنظيم استفزازات خلال الاحتجاجات الجماهيرية".
وتلجأ الدول الغربية إلى توظيف مرتزقتها لإحداث الفوضى في مختلف البلدان، سواء كان في أوكرانيا أو في دول أخرى.
وأثار فوز حزب "الحلم الجورجي" الحاكم وخسارة أحزاب المعارضة المدعومة غربيا غضب الغرب، ودعت أحزاب المعارضة في جورجيا لتنظيم احتجاجات واسعة في البلاد على نتائج الانتخابات.
وعلقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا على تهديدات واشنطن لحكومة جورجيا الجديدة بعواقب وخيمة إذا لم تغير مسارها وفق تصريحات رئيس الخدمة الصحفية بوزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، قائلة: "لقد وصلت الديمقراطية يا سيدي، المحطة التالية هي الاستعمار الجديد".
وفي وقت سابق، كشف مؤسس حزب "الحلم الجورجي" بيدزينا إيفانيشفيلي أن الدول الغربية كانت تحرض رئيس الوزراء الجورجي السابق إيراكلي غاريباشفيلي على فتح جبهة مع روسيا، وإجبار جورجيا على الحرب مع روسيا مرة أخرى وما سيترتب على ذلك من عواقب.