استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين، مساء الأربعاء، نتيجة تجدد قصف الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة في لبنان، وسط دمار واسع في المباني والمنشآت والبنية التحتية.
قالت وزارة الصحة اللبنانية إن 11 لبنانيًا استشهدوا وأصيب 15 آخرون إثر غارات إسرائيلية على بلدة سحمر بالبقاع شرقي لبنان.
وفى بيان منفصل، أفادت الصحة اللبنانية، باستشهاد 11 شخصًا وإصابة شخصين حالتهما حرجة كحصيلة نهائية مجزرة الغارة على حي سكني في بلدة بيت صليبي، بمدينة بعلبك شرقي لبنان.
وأشارت إلى أن الطيران المعادي استهدف منزلًا في بلدة بدنايل، وأن الحصيلة الأولية 8 شهداء، وما زال العمل جار لرفع الركام.
ومن جانبها، أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بتعرض مدينة النبطية اليوم، لعدوان جوي عنيف، حيث نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية 9 غارات وغارة بمسيرة، استهدفت 5 منها حي الراهبات فدمرت عددًا من المباني، وغارة استهدفت شقة في مبنى حلويات الصفا في شارع محمود فقيه، وأخرى على مبنى في حي الميدان مقابل مصرف لبنان، وغارتين على بلدة كفرجوز، احداهما لجهة مبرة "الرحمة" والاخرى عند مفرق جمعية "تقدم المرأة".
وأشارت إلى أن غارة المسيرة، استهدفت مولدات للكهرباء خلف محطة الصبوري المدمرة.
وتعرضت مدينة بعلبك وبلداتها إلى سلسلة عنيفة من الغارات، أدت إلى تدمير هائل في المباني والممتلكات.
وقصف طيران ومدفعية الاحتلال مدن: صور، وبعلبك، والنبطية، وبلدات: دورس، وراس العين، وعين بورضاي، والخيام، وشقرا، وصفد البطيخ، والبازورية، والعيتانية، وكفر ملكي، وعيناثا، والمنصوري، وبرج الملوك، وزفتا، ويحمر، والخردلي، وكفر كلا، وجبشيت، والرمادية، وبافلية، ودبعال، والشعيتية، والمالكية في جنوب لبنان والبقاع.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على لبنان، منذ بدء العدوان في أكتوبر 2023، إلى 2792 شهيدًا و12772 مصابًا.
ويتعرض لبنان لعدوان إسرائيلي منذ أكتوبر2023، لكن منذ نهاية سبتمبر الماضي زاد الكيان الإسرائيلي من وتيرة القصف الجوي والمدفعي بشكل غير مسبوق، ووسع نطاق استهدافاته لتمتد إلى العاصمة بيروت، مما أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف من اللبنانيين، فضلا عن إجبار أكثر من مليون شخص على النزوح من منازلهم.