مغزى التعاون الأمني المصري الصيني بعد البريكس

مغزى التعاون الأمني المصري الصيني بعد البريكسمهنى أنـور

الرأى1-11-2024 | 14:19

بعد انتهاء مؤتمر البريكس مباشرة وعودة الرئيس عبد الفتاح السيسي من مدينة قازان الروسية في تتارستان تفاجأ الجميع بقيام اللواء محمود توفيق وزير الداخلية بأول زيارة لبكين عاصمة الصين الشعبية الدولة المؤسسة والرئيسية مع روسيا والهند وجنوب إفريقيا والبرازيل في هذا التكتل العالمي علي رأس وفد أمني مصري رفيع المستوي من قيادات وزارة الداخلية ، حيث كان في استقباله وانج شياهونج وزير الأمن العام الصيني الذي استقبل الوزير استقبالاً رسميًا في مطار بكين .

وأقيمت له إجراءات الاستقبال الرسمية للوزراء، وبعد ذلك بدأت مباحثات الوزيرين ووفديهما من قيادات الداخلية في كل من مصر والصين لتعزيز آليات التعاون الأمني المشترك في ضوء تعاظم التحديات العالمية، وكانت العناوين الرئيسية لهذه المباحثات الأمنية التعاون والتنسيق الأمني المشترك بين البلدين واستخدام ونقل التكنولوجيا الأمنية المتقدمة لدي الأجهزة الأمنية الصينية للاستفادة بها في مصر حيث تم الاتفاق علي تفعيل آليات التنسيق الأمني الثنائي والمتعدد الأطراف، فيما بين الأجهزة الأمنية لمواجهة التحديات المرتبطة بانتشار الفكر والأيديولوجيات المتطرفة والجرائم المنظمة بشتي أشكالها، خاصة بعد استخدام التكنولوجيا الحديثة في ارتكاب الجرائم بأنواعها وتم الاتفاق علي مكافحة الجرائم الإلكترونية والجريمة المنظمة بشكل عام وتطوير علاقات التعاون الأمني بين الجانبين في مكافحة الإرهاب، حيث تم الاتفاق علي تعزيز هذه الآليات للتعاون والتنسيق المشتركة بين الأجهزة الأمنية في البلدين وتبادل المعلومات الأمنية في ضوء التحديات الأمنية بالعالم.

وهناك أشياء أخري ناقشها وبحثها الجانبان المصري والصيني حيث أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية في نهاية الزيارة شكره لنظيره الصيني وزير الأمن العام علي حفاوة الاستقبال والترحاب بالجانب المصري وعلي أهمية تعزيز آليات التعاون الأمني المشترك في ضوء تعاظم العلاقات بين البلدين خاصة وأنهما دولتان في تكتل واحد هو البريكس والذي انضمت إليه مصر منذ 1 يناير 2024.

أتساءل هنا عن الهدف من وراء شحنات المخدرات المسعورة التي يقوم المهربون والتجار بجلبهما لتدمير شبابنا.. هل المقصود هو تدمير شباب مصر وصغاره من المراهقين، أم المجتمع بأكمله؟.. إنها معركة مسعورة ضد مصر وشبابها وجميع شعبها لن تنال منهم بإذن الله.

أضف تعليق