قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف إن مجموعة "بريكس" ستسعى إلى ضم المزيد من الأعضاء الكاملين إلى التجمع الاقتصادي في عام 2025.
ونقلت وكالة تاس الروسية عن لافروف قوله في مقابلة مع تلفزيون بريكس رداً على سؤال حول كيفية تأثير "بريكس" على المشهد العالمي: "إنها تؤثر على العمليات الداخلية بمعنى أنه من خلال الاطلاع على عمل بريكس وإنجازاتها والخطط التي تحددها وتنفذها، يرغب الناس في الانضمام إلى هذه العملية العادلة والمتبادلة المنفعة".
وأضاف: "يصوت الناس في دول الشرق العالمي بشكل أساسي لصالح السياسيين الذين يعلنون عن خططهم لإقامة علاقات أوثق مع بريكس بطريقة أو بأخرى.. لقد قلت بالفعل إن عددا من الدول تسعى للحصول على العضوية الكاملة، وسيتم مناقشة هذا الأمر على مدار العام المقبل".
وتابع "لافروف" أن "الكثيرين يرغبون في المشاركة في فعاليات بريكس، وهناك أكثر من 30 منهم.. وكما ذكرت، سيتم الاتفاق على معايير تصنيف الدول الشريكة.. وبعد القمة في قازان، أرسلت الرئاسة الروسية دعوات إلى عدة دول تقدمت بطلب للانضمام إلى عملنا، تحظى عشر دول منها بالإجماع بين الأعضاء الحاليين في بريكس".
ومضى قائلا: "لدينا اتفاق أنه بمجرد تسلم رد من الدولة المدعوة، سيتم إعلانها كدولة شريكة في بريكس.. ونعتقد أنه ستتاح لها الفرصة للمشاركة في جميع فعاليات بريكس".
وعلى صعيد متصل، أكد لافروف أن مهمة إنشاء منصات دفع مستقلة للمدفوعات المتبادلة تعتبر ذات أولوية على جدول أعمال البريكس، وتم تطوير التوصيات ذات الصلة خلال عام الرئاسة الروسية لبريكس.
وتابع أن "الجميع يرغب في إنشاء آليات دفع بديلة، وتسويات بين البنوك باستخدام العملات الوطنية، وآليات تأمين لن تتوجه ضد النظام الذي تطور بعد الحرب العالمية الثانية حول الدولار كنقطة محورية".
وأضاف "كانت هذه المهمة على جدول أعمال قمة ال بريكس في قازان وفي الاجتماعات التي عقدت على مدار العام بين وزراء المالية ومحافظي البنوك المركزية، وتم تطوير توصيات بالفعل؛ وهي ليست نهائية، لكنها توفر بالفعل الفرصة لبدء إنشاء أنظمة موثوقة ومرنة وطويلة الأجل".