تختلف هدايا عيد الحب المصري عن هدايا عيد الحب العالمي حيث تتطبع بطابع الذوق المصري والثقافة السائدة في المجتمع، كما تختلف حسب العلاقة التي تربط صاحب الهدية بمن يقدمها له، حيث إن هدية الزوجة تختلف عن هدية المخطوبة أو الحبيبة، إذ قبل الزواج يكون الاهتمام بطريقة تقديم الهدية مطلوبًا.
وبشكل عام تتنوع أفكار هدايا عيد الحب وتبدأ بالهدايا التقليدية مثل الورود الحمراء والدب الأحمر الذي يحمل عبارات الحب والتعبير عن السعادة والتمسك بالمحبوب والإخلاص له، إلى أن تصل للهدايا الرقمية والتكنولوجية كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وإكسسوارات الهاتف مثل الساعات الرقمية الحديثة المطورة المرتبطة بالهاتف أو سماعات الأذن اللا سلكية فائقة الدقة، ومع التطور التكنولوجي الرهيب امتدت أفكار الهدايا الى تقديم الروبوتات وأجهزة إنترنت الأشياء ولكن هذه الهدايا المتطورة ترتبط أكثر بالأشخاص الأغنياء ماديًا الذين لن ترهق ميزانيتهم المالية بتكلفة هذه الهدايا .
وبالنسبة لأصحاب الميزانيات المتوسطة والمنخفضة لن يكون الأمر صعبًا لاختيار الهدية المثالية الحصرية غير التقليدية للمحبوب، فهناك هدايا بسيطة التكلفة المالية لكنها عظيمة المعنى والتأثير، إذا اتبعنا هذه المعايير سنصل بلا شك إلى هدية جديدة وغير تقليدية تدخل البهجة والسرور على قلب المحبوب.
١ ـ الفكرة: حسن الاختيار هو أهم هذه المعايير ويعتمد على معرفة تفضيلات وأحلام وأهداف المحبوب فقد يحتاج لشيء بسيط جدا لكنه سيشكل فرقا كبيرا بالنسبة إليه إذا حصل عليه كهدية .
٢- تغليف الهدية: لا شك أن تغليف الهدية بشكل جديد ومبتكر أو مبهر يساعد بشكل مؤثر في إحداث التأثير المطلوب عند المحبوب مهما كانت الهدية بسيطة أو تقليدية.
٣- طريقة التقديم: تعتمد الطريقة التي نقدم بها الهدية على شخصيتنا فقد تكون الهدية في غاية البساطة لكنها قدمت بطريقة مرحة أو مدهشة مما يجعلها ذكرى جميلة نود أن نحتفظ بها لكي تذكرنا بهذه اللحظة السعيدة المدهشة .
٤- المفاجأة: واختيار التوقيت المناسب لتقديم الهدية أحد أهم عوامل نجاح قبول الهدية وتعظيم قيمتها .
٥ - التفكير خارج الصندوق: اختيار هدايا مثل لوحة فنية أو ألوان مائية وفرشاة لمحبوب يهتم بالفن قد يكون مثالا واضحا على تقديم هدية غير اعتيادية للمحبوب ترتبط بمجال عمله أو اهتمامه ويمكنكم القياس عليها لاختيار هدية "حصرية" لأحبائكم بشرط أن تضعوا المعايير الخمسة السابقة جميعها في اعتباركم .