حصل المرشح الجمهوري دونالد ترامب ومنافسته الديمقراطية كامالا هاريس على عدد متساو من الأصوات في ديكسفيل نوتش الصغيرة (نيوهامبشاير) التي افتتحت الانتخابات الرئاسية الأمريكية اليوم.
وتؤكد هذه النتيجة ما أشارت إليه آخر استطلاعات الرأي: المعركة بين المتنافسين ستكون شديدة.
وانتهى التصويت بعد دقائق قليلة من انطلاقه، واستغرقت معالجة الاستمارات الانتخابية نفس القدر من الوقت. وقال بن هينتشر، ممثل فندق The Balsams، حيث يقع مركز الاقتراع، لمراسل تاس: "حصلت كامالا هاريس على ثلاثة أصوات، وحصل دونالد ترامب أيضا على ثلاثة".
ووفقا لتقليد يعود تاريخه إلى عام 1960، يحق للمواطنين في ديكسفيل الاقتراع في منتصف الليل تقريبا بالتوقيت المحلي، أي قبل عدة ساعات من فتح صناديق الاقتراع في أجزاء أخرى من البلاد. وطبعا لا يعتبر التصويت في هذا المركز السكني الصغير، مقياسا للتنبؤ بنتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية. في كثير من الأحيان، لا تتطابق نتائج التصويت هناك على الإطلاق مع النتائج في جميع أنحاء البلاد.
في عام 1960، كانت المرة الأولى التي صوتت فيها ديكسفيل نوتش عند منتصف الليل، وكانت سجلات الناخبين تضم 9 أشخاص. وكلهم دعموا الجمهوري ريتشارد نيكسون، على الرغم من أن الديمقراطي جون كينيدي فاز في تلك الانتخابات.
وفي عام 2016، صوتوا للمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب أصبح رئيسا للولايات المتحدة.
وفي عام 2020، أيد جميع الناخبين في المركز السكني المذكور، المرشح الديمقراطي جو بايدن.