أعلنت البرلمانية الأوكرانية سولوميا بوبروفسكايا أنه لم يتم منذ سبتمبر تنفيذ الخطة الشهرية لهيئة الأركان العامة الأوكرانية للتعبئة، كما ستفشل خطة عام 2024 بأكملها في هذا المجال.
وأضافت: "اعتبارا من سبتمبر، بدأت عملية التعبئة بالتراجع. بالنسبة لنا، بدأت تتراجع بعد أغسطس. للأسف، بدأت العملية في انخفاض ملحوظ في الخريف. في الواقع، حتى شهر ديسمبر، لم ولن نحقق الخطة التي حددتها هيئة الأركان العامة سواء لهذا العام أو لكل شهر على حدة. لذلك، يمكن القول إنه توجد تعقيدات وصعوبات في هذا المجال، ونحن نعود للأسف إلى الوضع في ربيع عام 2024 (قبل إقرار قانون تشديد التعبئة)".
وأشارت البرلمانية إلى أن قرار قائد القوات الأوكرانية ألكسندر سيرسكي بخصوص نقل عسكريين من الدفاع الجوي والمستشفيات العسكرية، يرتبط على وجه التحديد بالخسائر في الجبهة وتراجع التعبئة.
في 30 أكتوبر، قالت عضو البرلمان الأوكراني ماريانا بيزوغلايا، التي تنتقد بانتظام القيادة العليا للقوات المسلحة الأوكرانية، إن سيرسكي أمر بنقل الموظفين الفنيين من الطيران العسكري إلى وحدات المشاة.
وأشارت بيزأوغلايا إلى حدوث تراجع وانخفاض ملحوظ في فعالية الدفاع الجوي في القوات الأوكرانية في الفترة الأخيرة بسبب ذلك.
وكتبت هذه البرلمانية على قناتها في تيلغرام: "هل لاحظتم، أن إسقاط الطائرات الانتحارية بدون طيار أصبح أسوأ من السابق. يعود السبب في ذلك على الأغلب لأنه تم نقل الكثير من عناصر الدفاع الجوي إلى سلاح المشاة".
من جانبه، أكد المتحدث السابق باسم قيادة سلاح الجو الأوكراني يوري إغنات أنه يتم نقل عدد كبير من الأفراد العسكريين من وحدات القوات الجوية الأوكرانية إلى سلاح المشاة.